البارت الرابع 😢

14 0 0
                                    


و هلاكي في الحب اهون

إذا جفاني الحبيب !

...............

مرحبا..... 🌷
بارت جديد بعد غياب اسبوعين...!

المهم خلينا نبدأ

٧ فبراير ٢٠٢٤ 🌺

🌿🥀🌿

العنوان / النَدَم يؤذينا /

سابقاََ... كان بطلنا الأشقر يتحدث مع صديقه
عن مشاعره تجاه بطلنا الأسمر

و صديقه تفاجأ من سرعة وقوعه بالحب
بل من وقوعه فيه اصلاََ!!

لِيَرُدَ عليه الأشقر ب

- لا داعي لفضولك و لا تكن سعيداََ بذلك...
فنحن لن يكون بيننا اي لقاء آخر...

هذا أفضل لكلانا.

- لماذا تقول هذا....؟! أَلَن تُجَرِبَ الحب
في حياتك؟!

- لن افعل.... لأنني لا أريد دخول هذا العالم
دعني اكون بعيداََ عن تلك المشاعر

لَن أُورطه معي  ابداََ.

( قلت لكنني اكذب.... هو لا يخرج من عقلي ابداََ لكن لا..!  انا أقوى من رغبتي به)

.................

بعدها خَرَج صديقه لِيَجد ذلك الفتى
واقفاََ امام الغرفة.... منتظراََ
خروجه منها ليَسأَلَه عن حال شقيقه..!

فَتَنَهد منهما....

متى سينتهي خصامهما مع ان السبب
ليس هيّناََ...

- كيف حاله أخبرني؟!

- الان هو بخير.... لما لا تدخل و تطمئن
عليه بنفسك... ألا يمكنك مسامحته

إنه شَقيقُك  ؟!

- لَن افعل هو لا يستحِق مسامحتي له...

و لو كان بيدي لتركته و عشت وحدي منذ زَمن طويل...

( قلت و عُدت لغرفتي... يكفيني سماع حاله....
هو لَن يحصُلَ على أكثر من ذلك مني

بَعد كل ما عشته بسببه.... لسنوات

كيف يريدني ان انسى و أسامح....؟!

رَغمَ خوفي عليه دائماََ و شعوري بأنني سَأَفقده
كلما جاء بتلك الحال....

لكن لا...!  انا لازلت احمل في قلبي الكثير
و لا زلت أَتأَلم....

و هو لَم يُحاول إصلاح خطأه بحقي...
و لا حتى الاعتراف به..!

توجهت نحو رف الكتب مُخرِجاََ ما أهداني
إياه حبيبي الذي ابعده عني
مَن يُسمى أَخي!

فتحته أَرى صورته و احكي له ألمي و شوقي
و حبي...

كما افعل كل يوم لي بدونه....

لَم استَطع تخطيه حتى الآن و لا أعتقد انني
سأقدر على ذلك...

و لا أعلم إن فَعَلَ هو....!!

لكنني أَشعر بأنه يَتَأَلَم مثلي....

- لقد تَرَكتك مجبراََ خوفاََ عَلَيكَ مِنه يا حبيبي

و لكن ليتَني اخبرتك الحقيقة

و طلبت ان نَهرُبَ معاََ.... إلى أبعَد مكان.

كم  كُنا سَنَكون سعداء الآن...!

ليتَني فَعَلت....

لكن لا يَنفَعُ النَدَم...

لن أُسامِحَكَ ابداََ يا اخي.... ابداََ...
و أتمنى أن تَعيشَ نَفسَ أَلَم
الفُراق الذي عِشتُهُ
بسَبَبِكْ.


.
.
.
.
.

إنتهى
البارت
ألقاكم
قريباً
🌹

٣

٤٨ ك

أَينَ يختَبِئ القَمَر؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن