"تايهيُونِي، تعالَ إلى هُنا قليلًا؟"
أذعنتُ لأمرِكَ و جئتُ نحوكَ في الصالة، كُنت تفتحُ مذكراتِك، تِلك التي ترفُض أن أفتحَها، و الأخرى التّي نكتُبها معًا."لنكتُب القليلَ معًا، حسنًا؟ مشتاقٌ للحظاتٍ كهذِه"
أومأتُ بسرورٍ لكَ و أخذتُ القلمَ لأكتُب، و أنتَ تفعلُ المِثل.'هُنا تِشوي تايهيُون، الأخُ الأصغرُ لـ تشوي سُوبين، آخرُ مرة كتبتُ كانَت منذ عامَين، قبل إكتشافِ ضعفِ قلبِ هيونغ..'
"أنتَ تكتبُ هذا مجددًا؟ لا أريدُ أن أراكَ تبكي مُطلقًا يا تايهيُون، ألا تُراعِي مشاعركَ قليلًا؟"
كُنت توبخنِي، لأنِي أقولُ ذلك للمذكرَة، هيونغ أنَا أبكِي كُل يوم تقرِيبًا، لن يختلِف شَيء."ماذا سأكتُب إذًا؟"
"عنّا، إبتَسِم و أكتُب عنّا تايهيُون، من فَضلك؟"'أخِي..، نحنُ معًا منذ أن جِئتُ إلى الحيَاة، مُنذ أن سمتنّي أُمي تايهيُون لأجلِك، لاطلمَا أحببتُك كجزءٍ لا يتجزأُ منّي، لأنّك الجميعُ بالنسبةِ لي، لم أحبّ بقدرِ ما أحببتُكَ هيونغ، و رُبما أرفضُ العالمَ من بعدِك..، لستُ أنانيًا، لكنّي أريدُكَ لوقتٍ أطوَل، رجاءًا..'
"أنَا دائمًا بجوارِك"
عانقتَنِي، تحفرُ رأسِي في صدرِكَ و تربتُ على شعرِي، و أنا أتمسُك بكَ أحاوِلُ حِفظ هذه التفاصِيل الصغِيرة، جميعهَا بكلِّ ما فِيها..
أنت تقرأ
نغزَات - تايبِين
Paranormal-كُل يومٍ أراكَ أمامِي تتألمُ و تبتسمُ لِي، نغزاتُكَ لا تتوقّف و لا تُوقفُ قلبكَ مطلقًا، هل تقاوِم؟ لأجلِي؟ أنَا؟ يُعانِي تِشوي سُوبين من مرضٍ قلبيّ قد يُودِي بحياتِه قريبًا، تاركًا أخاهُ الصغيرَ خلفَه. تِشوي تايهيُون يبكِي ليلَ نهارَ داعيًا أن يكون...