17

37 7 2
                                    


تركُتكَ و خرجتُ لشراءِ بعضٍ من الطعامِ لأجلِنا، و فِي الطريقِ قابلتُ بومقيُو-هيُونغ، كان يدلُف المشفَى و بيدِه المذكرَات، أنتَ حتى الآن لَم تعلَم أنّي قرأتُها.
"بُومقيُو-هيونغ!"

"آوه، تايهيُوني؟ أينَ أنتَ ذاهِب؟"
"سأحضُر بعضًا من الطعامِ لأجلِي و لـ سُوبين-هيونغ" أومَأ بومقيُو هيُونغ، أغلقَ المُذكرات و إبتسَم لي، إبتسامَةُ بُومقيو-هيُونغ دافئَة، إنّه شابٌ شاعريٌ جدًا..

"هل تريدُ قراءةَ صفحةٍ أخرى؟"
للآن لَم أعلَم لماذَا المذكرَاتُ مع بُومقيو، وافقتُ على ذلِك و فتحتُ صفحةً عشوائيَة لفَت إنتباهِي أنّ بها صُورةً لِي..؟

'تايهيُوني، أحبُ إبتسامتَكَ كثيرًا، حِين تضحكُ أو تبتسِم يُبنى جبلٌ من الدفِء في قلبِي، فقَط لأنّك ضحكتَ أو أعجبتكَ لُعبةٌ مَا، أنتَ لطيفٌ حقًا، لا زال عُمركَ ثلاثَ سنوات و قَد إلتقَطتُ صورةً لكَ خفية، ليسَ تمامًا فقد طلبتُ منكَ أن تضحكَ وقتها، لابدُ أنّي أكثرُ الحديثَ ضحكتك، لكّن ما عسايَ أفعَل؟ إنهَا كنزِي الثمِين، من بعدِك..'

لاحظتُ كيفَ يبتسمُ بُومقيو بدفءٍ الآن "أخُوك يُحبك كثيرًا، بصِدق.."
كَانَ أكثَر شيءٍ صادِق سمعتهُ اليوم، هِيونغ..، أنتَ تُحبني لهذه الدَرجة؟ و أنا أحبُك أضعافَها.

حقًا..

نغزَات - تايبِينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن