🍂كل منزل لديه اسرار وكل بتسامة ورائها حزن...🍂
"لماذا لم تأتي البارحة" اردفت لينا بتدمر لتقول دينا "لم يكن لدي مزاج لدراسة" زفرت لينا الهواء بضيق لتقول "كان عليك أن تخبرني تعرفي إتفاقنا" ابتسمت دينا بتكلف لتقول "أعتذر هل قاموا بإدائك" نفت لينا برأسها لتقول "حتى في غيابك لديك تأتير عليهم" ابتسمت دينا بفخر ليتقول "هيا سنتأخر على الفصل" ليأخدوا خطواتهم الى القاعة الدرس مغادرين الكافتيريا..
"اكان صعب عليك تربيتها" اردفت رزان بهدوء تام بعدما وضعت الشوكة على جنب و مسحت فمها بالمنديل، بلع زوجها ما بفهمه بسرعة ليجبها "انك تقسي عليها افهميها تر..." قاطعته بضحكات ساخرة "انت من اردتها و جلبتها الى احضاني مذا تريد مني؟" تنهد بضيق ليقول "لا تفعلي هكذا انها إبنتك اضهري لها امومتك" ابتسمت له لتقول "حسنا زوجي العزيز" لتأخد معطفها وترتديه لتقول مجددا "سأصهر اليوم مع رفقاتي اهتم بالمنزل" لتخرج مغادرة المنزل
"كون بالعقل و لاداعي للخصام مفهوم" اردف سمار بنبرة امر لتقول لارا بينما تنضر الى القاعة "حسنا لكن لا توجد مرات هنا" زفر سمار الهواء بينما كاميل يحاول كتم ضحكه ليقول سمار "سأجلبها حسنا" اومت بخفة لتأخد الكرسي و تجلس عليه بينما كاميل أخد المكروفون ليتأكد هل يعمل "هل انت من اقترحت ان أعمل معك" اردفت لارا بتساؤل بينما تصفح في هاتفها، ابتسم كاميل على كلامها بسخرية ليقول "حتى لو كنت المغنية الوحيدة في العالم لن افكر بك، لكن ليس لدينا حلية الشركة تريد هذا التعاون" كشرت لارا وجهها بغضب على كلامه لتضع هاتفها في جيب بنطولنها الأبيض الواسع مع جاكيت قصيرة سوداء، اخدت خطواتها اتجاهه لتقول بينما الأخر ينضر لها بشمأزاز "يبدوا سمعك فيه مشكلة و أيضا بصرك، فلا تستطيع سمع صوت رائع و لا ترى منظري الجميل" قهقه كاميل على كلامها ليقول "اتأسف عليك حتى في عمرك هذا لازلت مراهقة" نضرت له بشرارة لتأخد خطواتها و تخرج بينما كاميل تنهد بفرح ليتمتم *الأن الجو اصبح رائع واستطيع الغناء*..."أين لارا" أردف سمار بلهت بينما يضع المرات على جنب الحائط ليقول الأخر بعدما اقترب منه لأيخد المرات "شكرا على تعبك، لقد غادرت" تنهد الأخر ليقول "هل تشاجرتم مجددا" "يمكن" لعنة سامر في أنفاسه ليغادر باحت عنها...
"يااا دينا انتظري" أردف مايكل بصراخ وهو يركض في ممر المدرسة ليصلها التفت له لتقول "ماذا" وصل لها ليقف امامها وضع يديه على ركبتيه ليأخد أنفاسه "ألا تسمعي؟" اردف بتعب لتقول "ياا ماذا بك الصراخ و اركض كأنك ستودع" قهقه مايكل على كلامها ليقول "أريد أن اخبرك ان ليوم لدي منافسة" قلبت عينيها بملل لتضربه على رأسه وتقول "هل بسبب هذا افتعلت هذه الضجة" حرك رأسه بنعم ليقول "انها مباراة الأولى و أريد صديقتي ان تحظر لترى كيف سأهزم الخصم" مع انتهاء كلامه ليبدأ بفعل حركات الملاكمة ابتسمت بخفة عليه لتقول "لا تخاف لن اضيع رايت خسارتك يا صديقي" إبتسم بغيض ليقول "مع 8مساء في المكان المحدد" اومت بخفة لتقول "و لأن هل يمكنني المغادرة ايها الخاسر" قهقه مايكل عليها ليقول "مارأيك ان نراهن" اومت بخفة لتقول "ان ربحت سأفعل كل ما تريد و كذالك ان خسرت ستفعل كل ما أريد" ابتسم مايكل بمكر ليقول "حسنا" ليصافح بعضهما...
صافحته لتلتفت مغادرة بينما مايكل اخد خطواته لأصدقائه خرجت من المدرسة لتأخد أنفاسها و تمتم *كم أكره هواء المدرسة* لتسمع صوت من خلفها يقول "سعادتي تأخرت في الخروج" لتلتفت بسرعة لترى من تجرأ لينديها هكذا...
رأيكم في الأحذات و شخصيات؟✨
و اتمنى الرواية تعجبكم💗
يتبع💗...
أنت تقرأ
لـحـن
Любовные романыكل حلم لديه عواقبه لتصل له يجب ان تتحمل كل شيء "لا تتدمر فأنت من أخترته"