البارت2

21 5 2
                                    


🍂يوجد القدر، و توجد خطواتك...🍂

"الن تكتفي عن هده التصرفات" اردفت المديرة مخاطبة دينا لم تتلقى أي رد لتسألها "كم مرة ستجعلي والديك يأتوا للمدرسة ألا تشفقي عليهم؟" رفعت دينا عينيها من على الأرض لتنضر لها بسرخية لتقول "انني إبنة عاقة هل هاذا جيد" مسكت المديرة يدها بغضب محاولة كتم نفسها كي لا تضربها لتقول "اليوم ستنظفي المدرسة وحدك" إبتسمت دينا بسعادة لتتمتم *اكلت الطعم*..

فتحت هاتفها لتبدأ في قرائة التعاليق *عزفك جميل..* *متى ستضهري...* ليتيرها احد التعاليق حيت لديه الكتير من الاعجابات *مرحبا أيتها العازفة انا جاك من شركة (M.U.S_C.O.P.O.T (musical composition  أريد تحدت معك هذا رقمي +00..* ضحكت بسخرية لتقول مع نفسها *ياله من غبي لأن سيكون الكتير من رسائل له* سجلت الرقم لتكتب *أعتذر انني لا أفكر في ضهور ابدا و شكرا على إقتراحك* لتختمها بالعازفة المجهولة

زفر جاك بغضب و هو يلعن نفسه على ذكائه الحاد نضر لهاتفه +99 من رسائل المجهولة لا يعرف هل يجيبهم كلهم ليعرف من العازفة المجهولة او يغلق الهاتف و يذهب ليتذرب فكرة شبه تانية ليضع هاتفه في غرفتفه ليتجه الى الخارج "الى أين" اردفت امه متساؤلة ليلتفت لها و هو يقول "تعرفي" ليغمز لها فهمته لتقول "الوقت متأخر" نضر لها بعيون واسعة ليكور فمه متل الطفل إبتسمت أمه على شكله لتقول "لا تتأخر انت تعرف والدك" ابتسم ليقبلها ليغادر...

"اين انت؟" أردف صوت خشن من وراء الهاتف لتجيبه دينا "لقد كانت لدي عقوبة انتهيت لتو" تنهد الأخر ليقول "يالك من فتاة، و ماذا عن القاعة؟" أجابته بتذمر"انني أمامها الأن لكن مغلقة" ليجيبها "حسنا انتضرني هناك الوقت تأخر لاتستطيع ان تأتي وحدك" لتقول "لا داعي يا أبي س.." قاطعها "بلى سأتي" ليقفل الخط، جلست جنب الطريق تنتظر ابيها و هي تتمتم "ياله من يوم مشؤوم"...

"يجب ان لا تتأخري حتى هذا الوقت" أردف مارك لتجيبه دينا "لا تخاف علي يا أبي" لتمسك يده و يمشيان "سأخدك الى مكان من اجل.." قاطعته "لا داعي اليوم أريد أن استريح و أيضا سأطهي لك" اربط على رأسها ليقول "لا ترهقي نفسك سأطهي انا" حركت رأسها بلا و هي تقول "دائما تطبخ انت سأفعل انا هذه المرة" اوم  بخفة لترتسم السعادة على وجهها ان اباها هو مركز سعادتها توقفت لحظة ما إن تذكرت كلام امها *لا تنظن انه سيحمك ذائما الأسبوع المقبل سيغادر و ستري مذا سيحدت لك* ليقول مارك "ماذا بك" نضرت له لتقول بتساؤل "هل حقا ستسافر الأسبوع المقبل" تنهد ليقول "نعم لدي عمل لكن من أخبرك" ترسم على وجهها الحزن لتقول "سمعتك تتحذت مع امي" إبتسم ليقول "لن أتأخر هذه المرة" اومت بخفة ليكملوا طريقهم...

"من يتصل في هاذا الوقت" اردفت دينا بتدمر لتجيب بصوت نائم و عيون غامضة "نعم" "انت حقا العازفة المجهولة" أردف جاك بحماس لتقول "نعم" ليجيب بسعادة "انا جاك أريد أن..." لتقاطعه "انها الخامسة صباحا اتركني أنام الأن" لتقفل الخط نضر الأخر لهاتفه ليقول "وقحة" ليضع الهاتف على جنب و يخلد لنوم

"سأغادر الأن أبي شكرا على طعام" اردفت دينا بعدما قبلت ابيها لتأخد حقيبتها وتغادر المنزل نضرت الى الساعة لتتمتم *لابأس ان تركت المدرسة اليوم* لتأخد خطواتها الى المكان المعتاد الذي تعتبره العالم النقي

"شكرا لك على هذه الهدايا" اردفت أحد المربين ليجيب جاك "إنه شيء بسيط" إبتسمت له لتبتعد قليلا من المكان و تجعل جاك يوزع الهدايا على الأطفال... "يبدوا المكان ممتلأ" اردفت دينا مع نفسها لتلتف مغادرة لكن اوقفها صوت احد الأطفال "إن ديناا هنا" التفتت له لتراه يركض و خلفه جيش من الأطفال يركضون لها ليبدأو في شجار من سيحظنها الأول..

"أعتذر على تركك لكن عندما ينظرون لها ينسون الكل" أردفت المربية بحترام لكن لم تلقى اي الرد كان جاك مغمس في مشاهدة دالك المنظر الجميل كيف الأطفال يلتفون حولها و هما أكتر سعادة من اخد الهدايا و إبتسامتها المشرقة و شعرها الأسود الذي يتطاير بسبب رياح وبشرتها الصافية كأنها ملاك...ابتسمت المربية على شكله لتقول "إغلق فمك ستدخل الذبابة له" اوعى على نفسه ليقول "هل هي مربية هنا؟" ضحكت على سؤاله لتقول "ألا تنظر الى زيها المدرسي انها تأتي لتزورهم فقط"


يتبع💗

لـحـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن