"ماذا تفعل فتاة جميلة هنا؟" سأل أحدهم من خلف دينا لتلفت له كان الشخص الملقب بالنمر نضرت له لوهلة لتكمل مشاهدة المبارة وقف جنبها ليقول "انه جيد لكن لازال يفتقر بعض المهارات" "يمكن" اردفت باختصار ليقول "انني ملقب بنمر وانت" لتقول "جيد ايها نمر" نضر لها بتمعن بينما هي تركز في المبارة ليقول "أشعر كأنك تتجنبي نظر إلي" تنهدت لتقول "شعورك في محله" ابتسم بسخرية على كلامها ليقول و هو يرتدي تشرته الأسود "لسانك وق.." قاطعته بقولها بتذمر "يااا لقد فاز الأحمق" قهقه النمر على كلامها ليقول بتساءل "ياا الم تأتي لتري فوز صديقك" نظرت له لتقول "وما شأنك" ابتسم ليتمتم مع نفسه *انها وقحة كعادتها*... "ربحت رهان" اردف مايكل بصراخ و هو يقترب منها حرك النمر رأسه بفهم على كلام دينا، ابتسمت له بغيظ لتقول "احسنت" ابتسم لها ليضع يده على كتفيها ليقول "صديقتي استعدي" أنهى كلامه ليلتففت الى النمر ليقول "أعتذر سأخد منك صديقتي" اوم النمر بخفة ليمسك مايكل دينا يديها ليجرها خلفه توقف لحظة امام حقيبته ليأخد سترته و يرتديها و يحمل حقيبته على كتفيه ليعود ممسك بيدها خارج من المكان..."دينا ديناا" اردف مايكل بصراخ لتطل عليه دينا من شباك لترتدف "اصمت قليلا يا هاذا" زفرت الهواء بضيق لتبدأ يتقلب على سريرها و هي تضرب وسادتها تنهدت لتأخد خطواتها لحمام..ارتدت ملابسها المدرسية لتأخد خطواتها الى المطبخ نضرت الى المكان لتتنهد وتأخد كأس ماء وتغادر ...
"مابال وجهك" اردف دانيل بهدوء تام ليكمل اكله منتضر جواب من ابنه "وقعت على الأرض أبي" اردف جاك بتوتر ليبتسم دانيل ساخر من ابنه و هو يقول "هل تراني طفل ام ماذا؟" تنهد جاك ليقول "اعتدر أبي فقط خلاف بسيط" مسح دانيل فمه بمنديله الخاص ليقول "أمل أن يكون بسيط" لينهض متجه الى زوجته قبلها في رأسها ليغادر المنزل تنهد جاك ليقول "انه مخيف" ليلتفت الى امه امسكت خده لتقول "هل رجعت الى شجاراتك الصبيانية" اردفت بحزم ليقول "أمي تألمنني" ليضحك فالأخير ممسك يد امه مقبلها ليغادر ايضا..
"لقد مرة تلات أيام على علاقتنا ولازلت تبتعدين عني" اردف مايكل بتدمر لتقف دينا و تلتفت له لتقول "انت تعرف انني وافقت على هذه العلاقة فقط بسب الرهان لم يتبقى سوى اربعة أيام وينتهي هاذا العب" لتلتفت مغادرة بينما مايكل يتبعها ليقول"ألا تنوي ان تح.." قاطعته يقولها "لقد حذرتك من قبل وقلت لك لا تحبني لكن لم تسمع انا فقط اعتبرك صديق" تنهد مايكل ليتمتم مع نفسه *سأجعلك تحبني* اقترب أكتر لها ليمشي معها في نفس الخط ليقول "اليوم توجد حفلة لمغنيين كاميل و لارا" تنهد ليكمل "اشتريت تذكرتين هل تذبهين معي" اومت بخفة لتقول "حسنا أيها الأحمق" ابتسم مايكل بسعادة ليقول "ستكون مع التامنة سأخدك من المنزل" اومت له ليكملوا طريقهم للمدرسة...
"جاك هل كل شيء جاهز" اردف سمار بتساءل ليقول جاك "نعم لكن مابال عرقك" تنهد سمار ليقول "ان الأمر مخيف لم ترى كيف مرة هذه الأيام معهم كأنني في حرب" قهقه جاك عليه ليقول بينما يضع يده على كتف سمار "تحمل قليلا اليوم اخر شئ" ابتسم سمار بحسر ليقول "سأدهب الأن اعتني بكل شي" اوم جاك ليغادر سمار...
يتبع💗...