البارت7

11 3 0
                                    


****

"الى أين ستدهبي" اردفت رزان لتجيب لينا بهدوء "سأخرج مع مايكل ابتسمت رزان بتساع لتقول "ياا جيد اقتربي منه أكتر" زفرت لينا الهواء بتذمر لتقول "أمي انسي الأمر إنه متل صديق فقط" نضرت لها رزان بغضب لتأخد من يديها نشرت وتضربه مع الأرض لتقول "يجب ان تتزوجوا انه يليق بك" ضحكت لينا بسخرية لتقول "لا تفكري بالأمر يا أمي لن نكون مع بعض" اقتربت رزان أكتر من ابنتها لتمسك معصم يديها و تقول "ستتزوجوا" "ماهذا الحب الذي اتاك عليه مذا يوجد فيه لتجعلني ان اكون صديقته وحده و تبعدينني على الكل ولأن تريد ان أتزوجه ماذا يوجد فيه ولا يوجد في الأخرين" صرخت لينا في اخر جملتها لتقول رزان بنفاد صبر "لأنه الابن الوحيد للوزير"  جمدت لينا من سماع كلام امها لتقول "أعرف انك تعبدي المال لكن ليس لهذا الحد يجب .." قاطعتها "انها الحقيقة" بدأت لينا تلف في الغرفة وتحاول تصديق لتقول "جعلته بدون عائلة فقط لأتقرب منه" اومت رزان و هي تقول "لو عرف الأمر هل سينظر لك" نظرت لأمها بكل حقد وكره كل يوم يزداد كرهها لها بسبب انانيتها و حبها المال مسكت يد أمها لتخرجها من الغرفة وهي تقول "ارد ان ارتدي ملابسي اخرجي"...


جلست لينا على سريرها وهي تحاول الإستعاب قدارت أمها "لينا. لينا" سمعت صوته يأتي من شباكها لترتدي بسرعة وتخرج له وقفت امامه لتنضر له جيدا كان يرتدي  سروال اسود و قميص ابيض يضهر له عضلاته انحنى قليلا بسب طوله لينضر لعينها و هو يقول "مابال هذه الأعين" ابتسمت له لتقول "هيا سنتأخر" لتلفت مغادرة ابتسمت على شكلها الفوظاوي ليقول "من هنا أيتها الشابة" التفتت له لتنضر له يشير إلى سيارة سوداء اقتربت منها لتقول"من اين لك هذه السيارة" فتح لها الباب ليقول اعرتها من صديق هيا اركبي كي لا نتأخر"


انطلق مايكل بسيارة حل صمت قليلا لتكسره لينا بسؤال "هل اشتقت لأمك؟" ظهرت ملامح الحزن على وجه مايكل و أيضا الغرابة من سؤالها المفاجئ بعض وهلة اجاب "نعم" "ألا تتسائل من والدك" استغرب أكتر من هذه الأسئلة ليجيب بهدوء محاول ان لا يحسها انها فضولية "بعض الأحيان" تنهدت لتقول مجددا "ان عرفت ان صديق يعرف من ابيك ولم يخبرك كيف سيكون شعورك" وقف سيارة على جنب ليلتفت لها و يتمعن في النضر لها ليقول "ما بك يا لينا انك لست على طبيعتك" ابتسمت له لتحضنه و تقول "اصبحت فضولية متلك" استغرب أكتر لكن لن ينكر حبه بحظنها، ابتعدت عنه قليلا لتقول "هيا سنتأخر" اوم لها ببتسامة شاسعة كأنه اخد الطاقة من حظنها لينطلق...


"الى أين ستذهب؟ الن تشاهد؟" اردف تامر يتساءل ليجيبه جاك "سأدهب للبحت عن العازفة المجهولة ان الأمر متعب اكتر مما ضننت" ضحك تامر على صديقه ليقول "كنت اعرف انك غبي لكن ليس الى هذه الدرجة" نضر له لأخر بتساؤل ليكمل "لا تخبرني انك ستبحت في المدينة كلها على شخص مجهول و لا يريد الظهور"  اوم بخفة على كلامه ليكمل تامر " اعطيني رقمها سأعتر لك على مكانها في اقل من ساعة" نضر له جاك بدهول ليقترب من صديقه ومسك عنقه يحاول خنقه ليقول "كنت تعرف كيف تجدها وتركتني اعاني ايها الأحمق" بدأ تامر يحاول افلات من يد صديقه و يقول بصوت مبحوح "لم تسأل واردت ان تعتمد على نفسك يا غبي " ابتعد جاك عنه ليقول "حسنا خد الأن الرقم هيا" "كم" تنهد جاك على صديقه ليقول "كلما تريد فقط انهيني من هده الورطة لأنني أريد أن انتبه لي حبيبتي فقط" نضره له تامر بصدمة ليقول "من هذه متى واين" ابتسم الأخر كأنه تدكر اهم انجازاته ليقول "اسمها لينا التقيتها في الميتم يجب ان اتفرغ لأقترب منها هيا ساعد صديقك الوحيد" اوم الأخر ليقول "أمل أن تتحملك لأنتهي منك"..

يتبع💗...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لـحـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن