ليلا....

994 7 1
                                    

وصلت المنزل و نمت نوما طويلا بعد سفر طويل نهضت صباحا و لم اجد اي اتصال سابق تساءلت عنه . لقد وعدني ! هل كرهني بعد حقيقتي ، اردت ان اصارحه فقط ، هل حدث معه شيئا ما ، اصبت بحسرة و خيبة امل لكنني كنت انتظر حقا تماسكت ثم نهضت استعد لعملي و انا اتمنى انه سيهاتفني مهما طالت المدة المنتظرة اتمنى ان يهاتفني حتى لو كان آخر يوم في حياتي استمرت مدة انتظاري و انا اقوم بروتيني اليومي ، انتظرت يوميا ، و كنت اتساءل يوميا ماذا ان كان اليوم ؟ كيف سأحداثه ماذا سأقول له كيف لي ان اتحدث معه و الغريب في ذلك انني لم اقم بعلاقة محرمة طوال الشهرين المنتظرين ، الى انه جاء اليوم الذي افقد فيه الأمل و قلت في نفسي حينها انه قد كرهني حينها لقد خدعت كثيرا من ناس و لكنني خدعت انا من طرف من احببت انتظرت ليلا لأذهب الى احدى الملاهي المثلية ذهبت ليلا لاشرب و اختار فريستي فيا ترى من ستكون اليوم كيف ستطيعني في سريري اليوم هل سيكون اليوم مولعا بلحرارة ام باردا هل مزاجي في حالتي لأكون شخصا وعرا ام سأكون لطيفا في مضاجعتي بعد كل تلك المدة التي لم اقضيها مع رجل حقا ، وصلت للملهى و انا اراقب لأصيد الطف رجل ذو حنكين لطيفين و عيون كبيرة و جسم مثالي اجتاز به ليلي و بينما انا اراقب لمحت شخصا وحيظا يجلس على طاولة تفتقر الأشخاص حقا كان يبدو أنه ينتظر شخصا و ليس عاهرا ! كان يمسك بكأسه بكلتا يديه و خو ينظر من حواليه و كانت كلتا ساقيه ملتصقة ببعضها هيئته تثبت انه غريب عن المكان الذي هو به لعله ينتظر شخصا رماه في مكان ليس بمكانه ، كان هو فريستي اليوم احب الغرباء . اقتربت من طاولته و جلست بجانبه رأيت وجهه بوضوح الآن لقد كان سونو بقيت في حالة صدمة و انا اراه عن قرب و المح وجهه ، لكنه لم يقل شيئ بل ابتسم و و قال ها نحن نلتقي مجددا بكل بساطة و كأنه لم يفعل شيئا فخيب ظني مجددا لم اتوقع ذلك لقد قال انه احببني ! صمتت و تخليت عن شعوري و عن صدمت ثم قلت ها مرة اخرى كيف حالك اليوم ؟ لقد كانت تراودني الكثير من الأسئلة في رأسي أردت سؤاله عن كل ما يدور ببالي لكنني خفت ان يخيب ظني تكرارا فأكرهه و انا أخاف ان اكرهه فسألت عن حاله لعله يكون بخير فيجعلني ذلك ارتاح بالا و ان لم يكن فيجعلني ذلك اساعده فأعلو مرتبة بناظريه ، لكنه اجاب بكل بساطة انه بخير الا ان ملامحه لم تقل انه كذلك ثم قلت له مجددا هل تنتظر شخصا ما لعلني اساعدك في ايجاده ؟ ثم قال انه ينتظر حبيبه و هذا ما جعلني اضيق صدرا و عيوني كلها استياء و غضب كان متوقعا ان يكون ينتظر حبيبا له في مكان كهذا ! لكنه قال لي ذات مرة اننا ان التقينا في يوم آخر كان ليريد تذوق المربى على جسدي نهضت فورا من على طاولة و مشيت قليلا لكنه قال : اتريد ان اذهب معك لبيتك ؟ انا اعيش في بيت حبيبي لكنه لم يأتي لذلك اظن انني لن اجد عند من انام اليوم و لقد وعدتك سابق بشيئ اريد تحقيقه اليوم ثم غمز فوافقت لان ذلك مكنت اريده . ركبنا سيارتي وواصلنا الذهاب الى ان واصلنا لبيتي ...

لدغتك تشعرني بالراحة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن