20

2.1K 199 254
                                    

. . ₊‧°𐐪♡𐑂°‧₊ . .

أوصل جونغكوك هيكتور لمنزله ليعود هو الاخر لما كان يمقت حقيقة انه بيته فكل ما حدث معه مؤخراً جعله يشمئز من المكان الذي اصبح ملكه بمال فرناندو "سأبيعك بعد ان اسدد ديوني لأصدقائي" تحدث بهدوء من اغلق الباب خلفه ليتنهد بعمق ويدخل لغرفته باحثاً بين ملابسه عما يليق لارتدائه في يومه الأول.

رقم غير مسجل اتصل على من كان يتجاهله منذ ان استيقظ فهو متأكد انه ينتمي لاحد محاميين العائلتين اللتين اشتكى على ابنائهما "اتصل اكثر عزيزي فلن اجيب" سخر من وضع هاتفه جانباً بعد ان اصمته ليضع تركيزه في اطقمه الفاخرة فوظيفته تتطلب دائماً ان يرتدي ما يليق بمستوى عملائه وهو اعتاد خدمة افضل المستويات لذلك لا يوجد بخزانته سوى اغلى البدل.

"الكحلي الداكن سيكون جيد" همس من اخرج طقمه الجديد لينسق معه حذاء عملي ومناسب بذات درجة اللون ومن ثم يبحث عن قميص ابيض سميك فالجو بدأ يصبح بارداً "ربطة العنق" نطق باسم اكثر ما يكره اختياره فهو يشعر بالحيرة دائماً بشأنها ان كان يملك مناسبات مهمة.

مكتف اليدان كان تائهاً بين واحدة باللون الكحلي دون اية نقوش وأخرى بالابيض والكحلي ليذكره عقله الخائن له بإنه في ليلة عمله الأول في المشفى طرق باب غرفة تايهيونغ ليسأله أي ربطتين العنق يجب ان يختار "افضل ذات اللون الأحادي" قال ذلك من غادر للقاء يونغي تلك الليلة والشرب سوياً.

"لربما كان لديها فهو عاد وسترته بيده بينما بعض الازرار مفتوحة بوقت متأخر" سخر من اختار الربطة ذات اللونين عناداً بقلبه وعقله اللذان تأمرا على تذكيره بموقف مع زوجه السابق الحقير "لن ترياه مرة اخرى" سخر من يشعر بالفخر لإبعاد طبيب المخ والاعصاب عنه تماماً فهو لن يجرؤ على زيارته او التواصل معه لشتمه على ما فعله بلوكاس فالقانون يحميه منه.

"لربما ينظف شفتي محبوبه بالمعقم الى الان" سخر الذي اخرج لنفسه بجامة ثقيلة وقرر الاستحمام ليملك في الصباح الكثير من الوقت ويتناول الإفطار بهدوء قبل الذهاب للبنك ، دخل الى فراشه من تأكد مرتين من وضعه لتنبيه ليوقظه لأجل العمل ونام بابتسامته الجميلة بعمق املاً ان لا يستيقظ قبل سماعه صوت المنبه الا ان هنالك ضيف اتاه قبل شروق الشمس.

عبس من لايملك أي شخص يزوره في هذا الوقت اطلاقاً وهو كان برفقة أصدقائه الليلة الماضية ، نظر لهاتفه من وجد ان الساعة الخامسة وعشرون دقيقة "اغرب عن منزلي" تمتم من تجاهل الشخص الذي يرن جرسه بينما يلعنه تحت أنفاسه ويشتم نفسه معه لإنه لم يغلق باب غرفة النوم لكان صوت الجرس لم يزعج منامه.

ابعد الغطاء عنه من كان غاضباً لإزعاجه ليسير بخطى مسرعة ويفتح الباب بتعابير ساخطة على من كان خلفه ليتفاجئ من ان ضيفه كان زوجه السابق الذي كاد ان يقرع الباب بسبابته بينما الدموع عالقة في عينيه ورائحة الكحول تفوح منه.

KNOWN | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن