- 7 ❄︎ *.۰

357 20 28
                                    

~~~~~~~~~~~~ ۰

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~~~~~~~~~~~~ ۰.* ❄︎ *.۰ ~~~~~~~~~~~~

تزَامنًا مَع تثَاؤب أنوَار الغُروب الفَاترة خرَجت ذَات الخُصل مِن القطَار بَعد أَن أستَطاعت التَّفلت و كَسب بَعض الحُرية مِن صَاحب النَّظارات الطَّائش الذِّي خطَا أمامهَا تجاوزًا لِـ يقُود الطَّريق نَحو حيٍّ سكنيٍّ بسِيط الحَال ..

هُنا ، حَيث بدَا صَخب العَائلات مؤنسًا جدًا ..

الأطفَال عَائدون إِلى منَازلهم بينمَا يتبَادلون
أحاديثًا بريئةً فيمَا بينٍهم ..

الآبَاء و الرجَال يمشُون بِـ تعبٍ بعدَ يومٍ طويلٍ شَاق أملًا فِي لقيَا أحضَان بيوتِهم الدَّافئة ..

مُجرد لوحةِ أمانٍ جذبتهَا بعيدًا ..

سرعَان مَا ادركَت مكَانها فَـ حركَت رأسهَا تُزيلهُ عَن هذِه الصُورة لِـ تلتَفت نَحو المَاشي أمَامها مُخاطبَة ..

" هلَّا عدنَا إِلى المَدرسة رجاءً ..
لَا رغبةَ لِي بِـ سمَاع بَعض التَّوبيخ .. "

" جبانَة ~ "

" ضَع الأشيَاء فِي مكانهَا مِن فضلِك ، لا شَأن لِـ هذَا بالجُبن ..
إِلى أَين نَحن ذاهبُون علَى أيِّ حَال ؟.. "

" يالكِ مِن حشرةٍ مزعجةٍ تَواصِل التَّفوه بالهُراء ..
لستِ سوَى طفلةٍ مزعجةٍ تحاولُ التَّصرف كَـ البالغِين .. "

أطلقَ ضحكةً عاليًة قاصدًا ازعاجهَا بِـ سخريتِه إِلا أن الفتَاة خلفَه كَانت صامِته تتأمَّل الحيَاة فِي هذَا المكَان ، لا يبدُو وكَأن حدِيث الذِّي أمَامها قَد أثارهَا ..

ردةُ فعلهَا أكسَبته بعضَ الإحبَاط ،  فـ بِالنسبةِ لَه هذَا ليسَ ممتعًا أبدًا !..

مسَح دمُوع قهقَهته الوَهمية مِن خلفِ نظَّاراته ثُم حمحَم قليلًا مستعيدًا صوتَه الجَاد قَبل أَن يبدَأ حديثَه ..

" أنتِ تعلمِين بِـ شأنِ مَا حدَث العَام المَاضي ، صحِيح ؟.. "

" أجَل ، اطلَعت علَى التقَارير .. "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شِتَـاء || G.Satoruحيث تعيش القصص. اكتشف الآن