SHIROI

المـقدمة

"هل أنتِ متاكدة زوي"

أردف المعنى بأعين مضطربة يتخللها بعضاً من الإرتعاب من خطة محبوبته

"لم أكن متـأكدة أكثر من هذا الوقـت دعنـا نهـرب منهم و نعـيش بعيداً عنهم عزيزي"

نطقـت كلمتها بصوتٍ هامـسٍ بينما تنظر له بأعيـن تفيض بالحُـب

"لـ لكن هذا خطير زوي ماذا إن وجدونا دعينا نذهب إلى عالمـى و نعيـش هنـاك هكـذا لـن يجدونا للأبـد"

نطـق كلماته بقلق من هذه الفكـرة التي تبغضها حبيبته.

" كم مرة قلت لك ان لا تذكر هذة الفكرة أنا لن أغادر عالمي هوشيك."

لـم يكن بالساهل الذهاب و ترك مكـان نشـأت فيه و تـذهب لمكاناً آخر، ماذا لو كان هذا المكـان هو عالمك الذي ترعرعت فيه منذ نعومة أظافرك.

ماذا لو كنت من العائلة المالكة لهذا العالم ماذا لو كنت متوج انك الأمير ومن الممكن بأي وقت تتوج كـ "ملك".

هذا لم يكن سهل علي زوي أميرة شعب "الاغليق"، عالم موازياً للعالم البشري، وقعت أميرة هذا العالم بحُب عالم و باحث مهووس بالعلم و الأكوان الموازية.

أكتشف بالصدفة عالمهم و أقتحمه و كون عالم "الاغليق" لا يختلف عن العالم البشري من حيث الشكل لم يتعرف عليه أحد الا "زوي"

لأنها من العائلة الملكية تتميز بمهارات عن باقي الشعب لديهم قوات خارقة و دمائهم نقية لهذا لم تجد "زوي" صعوبه بالتعرف عليه بل ساعدته لانه لم يكن يعرف كيف
يعود إلى عالمه منذ ذالك الوقت وقعا بالحب سوياً.

"حسناً زوي لنهرب من هنا و نبعد قدر المستطاع و لنعيش سوياً"

أردف كلماته بعدم يـقين من حديثها لازال يفكر بالخروج من هذا العالم و الرجوع إلى عالمه مع حبيبته.

هذه هي ضربية الحب "التضحية"، لا يريد ترك عالمه و يريد حبيبته و العكس صحيح الحب يجعل الأنسان مجنوناً غير مسئول عن تصرفاته فداء محبوبه

هكذا كان "هوشيك و زوي" هما ضحو بكل شيئ حتى يعيشو سوياً.

هذه الليلة الممطره و هذا الكوخ الذي شهد علي الكثير من كلمات الغزل و القُبلات الليلة كان شاهداً علي أخر لقاء بين "زوي" و "هوشيك".

لأن ثاني لقائاً لهم سيكون بعيداً
بعيداً جداً عن هذا المكان سيكونوا سويا، رغم ان حياتهم
مهددة بالانتهاء فا وقعوهم بالحب كان خطأ لكن لا عتاب

علي القلوب المُحبة و لا عتاب علي إثنان عشاق لم يهتما
إلا بحُبهم و العيش سوياً و بناء حياة معاً.
....
أشرقت شمس يوم جديد بخبر إختفاء الأميرة "زوي"
.
.

_______

أهلاً أول رواية ليا أتمني تعجبكو.

RO✨