1

190 23 75
                                    

10C.      10V✨
_____________

....

يستيقظ بتكاسل على صوت المنبه، يتقلب بثقل على فراشه لا رغبة له بالنهوض و الذهاب إلي الجامعة.

يتنهد بثقل و يقرر النهوض أخيراً لا يريد التأخر بأول يوماً له، تغزو أفكار برأسه أفكار لا يريد أن يشغل رأسه بها ربما ليس اليوم علي الاقل او أن هذا الوقت المناسب لهذه الأفكار.

ينظر لإنعكاسه بالمرْآة لا يعرف من هو لا يعرف ماذا يريد
لا يعرف شيئ عن حياته، يسقط نظره إلى شفرة الحلاقة أداة حادة بأفكاره هذه يمكنه أخذ الموس وينهي حياته
بسهولة لكن كل مره يقدم علي هذه التجربة ينتهي الأمر
بضربات قلب سريعة و عقله يتشتت بذكريات ضئيلة
سعيدة مع والده و صديقته الوحيدة.

ينتفض على صوت رنين هاتفه يعرف هواية المتصل لا
أحد يتصل به إلا صديقته ونادراً والده إذا أهتم به كما
يظن هو، يذهب لهاتفه وينتشله يقرر الرد لانه إذا لم يرد
ستتصل به مراراً وتكرارا

"ماذا"

كلمة واحدة كافيه للرد عليها لا يريد التحدث دائما ماذا لو كان في الصباح الباكر.

"هيي يونغي هل أستيقظت؟"

نطقت بنبرة متسائلة

"بالتأكيد اذا كنت نائم لن أجيب علي اتصالاتك سال"

أردف بتذمر من سخافة صديقته، لا يحب الصداقات لأنه لا يهتم بأي شيئ كان من غير الطبيعي أن تكون سال الثرثارة صديقة يونغي الصامت الإنطوائي

كانا ثنائي غريب لكنه يحبها كثيرا لطالما ساندته حتي لو
بكلماتها السخيفه هذه كان شاكراً لها كثيرا رغم انه
" لا يثق بأحد"

"بالطبع أيها الكسول هيا لا تتأخر سأنتظرك لنذهب معاً"

أغلق المكالمة و ذهب ليأخذ حماما دافئ لعل هذه الافكار تخرج من رأسه.

_____________

"~يونغي"

أنتهيت من حمامي و أرتديت ملابسي، ذهبت إلى المطبخ
لإعداد فطوري لا أريد تناول الطعام لكنني لم اتناول الطعام مُنذ يومين لا اريد ان أمرض، وجدت شطيرة مغلفة وأسفلها ورقة صغيرة

✉️" تناولها كلها يونغي و لا تهمل صحتك و تناول غدائك بمفردك تركت لك مصروف إضافي سأتي متاخراً اليوم..."

نظرت مطولاً للورقة و أعرف جيداً أن أهتمامه سيزول
بعد يومين، هذا هو المعتاد منه إذا لم يهتم لفترة كبيرة
يؤنبه ضميره ويهتم بي فترة و هكذا كـ حلقة مغلقة.

SHIROIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن