END

52 5 5
                                    

ڤوت قبل قرائة البارت✨

لنبدأ 🤸🏻
_________________________

مر أسبوع على هذه الأحداث. عاد يونغي إلى منزله مع والديه. كان الأمر غريبًا على يونغي، لكنه لا ينكر أنه يشعر بالسعادة لوجود والدته بجانبه.

تصالح زوي وهوشيك، تلك الليلة بكى هوشيك كثيرًا، وكان يعانقها في كل دقيقة ويعانق يونغي، لا يصدق أن عائلته اكتملت.

حسنًا، كان الأمر غريبًا على يونغي، فلم يعتد على والده بهذه الطريقة، لكنه كان لطيفًا بنظره.

"يونغي استيقظ، هيا."

كانت تصرخ عليه، وتوجهت إلى حيث شرفته لتفتح الستائر لينبعث ضوء الشمس في الغرفة.

كشر وجهه بسبب ضوء الشمس الساطع والمزعج بالنسبة له.

"هيا صغيري، لقد أعددت الفطور.
جعلت والدك يعد الفطائر التي تحبها."

جلست على فراشه تمسد شعره بلطف شديد، ووجهها تزينه ابتسامة لطيفة، تتأمل النسخة المصغرة منها.

تقلب يونغي بانزعاج وعانق والدته، يدفن رأسه في بطنها بدلال وحب،قهقهت زوي على دلاله اللطيف وعانقته.

"لنَبقَ هكذا دقيقة."

أردف بصوت مكتوم، ولا يزال يشد على عناقها ويحرك رأسه في بطنها لتشعر بالدغدغة وتضحك، تبعده عنها برفق.

ابتعد يونغي ينظر إلى والدته، ولا يزال لا يصدق أنها أصبحت تعيش معه.

كانت علاقتهما قوية للغاية، يونغي يشعر بكل حركة تفعلها والدته والعكس.

بالطبع، كان هناك من شعر بالغيرة من تقربهم، وكان هوشيك.

كان يغار من مدى قوة علاقتهم، بالرغم من أن زوي جلست معهم أسبوعاً فقط، وأصبحت علاقتها بيونغي عميقة وكأنها كانت معه منذ لحظة ولادته.

شعر بالغيرة لأنها فعلت الأشياء التي لم يعرف كيف يفعلها مع يونغي.

لاحظ انفتاحه لوالدته، ولا ينكر أنه يشعر بالسعادة لملاحظته تغير يونغي، أصبح يضحك ونشيطًا على عكس الماضي.
لكنه يحاول بقدر الإمكان إصلاح علاقته معه، وزوي تساعده في ذلك.

"هيا أيها الكسول، استيقظ، كفاك دلالًا."

"أوه أمي، ألا يعجبك دلال ابنك الصغير؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

SHIROIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن