✨ڤوت قبل قرائة البارت✨
لنبدأ🤸🏻
______________________________يقترب من منزله، فيرى تجمع جنود حوله.
يحاول التسلل معتقدًا أنهم العدو، إلى أن لاحظ وجود هوسوك يتحدث مع أحد الجنود. عقد حاجبيه واقترب ليفهم الوضع.
"جين، لماذا تأخرت في توصيل سال؟"
يتساءل هوسوك، بينما جين لا يزال لا يفهم هذا الوضع. هل هوسوك خائن أيضًا؟.
"هوسوك، لا أفهم.
لماذا تقف مع هؤلاء الجنود ولماذا لم يهاجمونا؟""هؤلاء أرسلهم الأمير تايهيونغ.
العدو يقترب منا الآن، لذا ادخل وتجهز وتأكد من الجميع. بالطبع لن أوصيك بـيونغي.
سنتحرك نحن إلى منطقة خاوية وسنتدرجهم.
أنت ستبقى هنا وتحميهم، فهمت؟""لكن، هوسوك..."
"اصمت، سوكجين. هيا نفذ، لا تقلق، سيكون كل شيء بخير."
أومئ له على مضض، ونظر إلى الجنود وألقى نظرة أخيرة على هوسوك الذي أومأ له ليشعره بالاطمئنان.
الطقس بارد والسماء تبشر بتساقط الأمطار.
دخل إلى منزله ووجد هوشيك يتجهز وجيمين أمامه يتدرب على سلاحه. يجول بنظره بحثاً عن يونغي، خمن أنه في غرفته.
يجلس على فراشه ونظر إلى صورته مع والده يتأملها قليلاً، لاحظ وقوف شخص أمامه، شخص ساعده في اكتشاف نفسه، شخص جعله يرى نفسه، جعله يغير نظرته إلى الحياة.
منقذه، أو هذا ما يسميه.
"لماذا تأخرت هكذا؟ هل كانت متشبثة بك؟"
أردف وهو لا يزال ينظر إلى صورته مع والده يتأملها. جلس بجانبه ينظر إلى الصورة التي بيده.
كان يونغي يبلغ السادسة من عمره، وكانت ابتسامته جميلة ومشرقة، ابتسامة لم يرها جين من قبل.
"نعم، لكنها ضربتني وقالت لي: اذهب واحمِ يونغي."
ابتسم يونغي على أفعال صديقته. أعاد الصورة إلى محفظته ونظر إلى جين قليلاً.
كلماته تعجز عن الخروج؛ يريد شكره ويريد فعل الكثير له، لكنه فقط لا يعلم كيف يعبر عن هذا.
هو لم يعتد على هذا 'الحب والعطاء'."جين، لقد كنت منقذي، أنت من جعل لحياتي معنى. بسببك فقط تمكنت من اكتشاف أحجيتي الأخيرة.
كنت تائهاً، ضللت طريقي كثيراً، كنت أتهرب كثيراً، شخصاً ضعيفاً غير قادر على مواجهة حياته ومشاكله. فقط بسببك تمكنت من كل هذا.
أنت جعلتني أتعرف على نفسي، جعلتني أعرف نفسي المفقودة منذ زمن. شكراً لك، جين، شكراً لك جزيلاً."
![](https://img.wattpad.com/cover/361110374-288-k817717.jpg)
أنت تقرأ
SHIROI
Fantasyماذا إن كـانت حياتك بأكملها عبارة عن كـذبة؟ ____ بعضاً من الابيض و نقطة من الأسود مزيجاً رمادياً ينتج عنه حياتىِ. -يونغي. -مكتملة