يستيقظ ذالك الصغير بعد النوبه التي حدثت له ينظر حوله بأعين خاملة يستقيم ويتوجه إلى خارج العربه يفتح بابها فتدخل إليه اشعه شمس الظهيره والناس تملى السوق يرى الطبيب من بعيد منشغل في علاج الأشخاص يبتسم بخفه على أفضل طبيب لنه فقط اصلح له ذراعه فهو الآن في عقله الصغير أن هذا الرجل الافضل
يحاول التقدم له بابتسامة ولكن ابتسامته اختفت وحل محلها الفزع بعد تذكره ما أخبره الطبيب في الامس أنه سوف يتحدث إلى الحاكم
يبتعد سريعا بجسده المتعب يعلم أنه سوف يتعرض للألم لمجرد أن يخبر الطبيب الحاكم لا يلام الطبيب فهو لا يعلم أن الذي إفتعل به هذا هو الحاكم نفسه"عمو هل تستطيع مساعدتي اريد أن تكتب لي شي ما "
ينظر الرجل الذي يبيع معدات غريبه الى الطفل الذي أمامه بنظرات مستغربه يتنهد ويومئ براس بالموافقه"شكراً لك"
يعود إلى العربه وينظر بعينين لامعتين للطبيب وابتسامة سعيده
يتحرك سريعا ويتوغل داخل السوق الذي يعج بالحياه
يمشي بعبوس فلقد احب الطبيب وكان يريد توديعه ولكنه سوف يذهب به إلى الملك كيم ويشتكي له عن ما جرى وحتى لو أخبر الطبيب بأن الملك كيم الفاعل لن يصدق ذالك حتى ولو صدق ذالك فمالذي سوف يفعله ليس وكأنه سوف يوقفه
والان هو في الخارج ولا يعلم طريقه العوده وهو متعب جسديا ونفسياً
"كيف سوف اعود الى جون""ابتعدو من الطريق ماهذا الزحام "
يستمع تايهيونغ إلى صوت أحد ما يتحدث بعلو يبحث عنه بعيناه فيرى عربه ضخمه وتشع بالمجوهرات البراقة ويتبعها عدد من العربات
ليتذكر تاي أن الحكام سوف يأتون لي تهنئه الحاكم
و هاؤولاء هم متجهون إلى القصر فلقد تعرف على أحد الذين يجلسون على أحد المقاعد"أنه ذالك الحارس جيان الذي يحرس ابناء شقيق الخاله سونمي وهيونا "
يزداد عبوسه
"لماذا قدموا لا اريدهم أنهم ياذون تاي تيتاي يتألم منهم كثيراً"تمتلى عيناه بالدموع وينفي برسه يحاول منعها من السقوط
"لكن أنهم الوسيله الوحيده للرجوع إلى المنزل "
يتسلل إلى إحدا العربات المحمله بالهدايا عندما توقفت لي ينتهي الزحام يختبئ بين الهدايا لكي لا يراه أحد ويغفي سريعا من التعب وتحركات العربه
في القصر الذي انتهت الترتيبات بعد أن بذل الجميع جهداً كبيراً في إخفاء مخلفات الحريق الهائل ولكن لا تزال هنالك القليل من الآثار
أنت تقرأ
"اافعلها "TK
Fantasía"هل كان يجب عليهم إحراق كل ذرة امل داخلي هل كان عليهم لومي دائما حتى إن لم اكن المتسبب لما لم يفكرو يوما اني مجرد طفل بريئ حينها "T ينظر بريبة "هل هذا هو حقا "