[MY QUEEN||2]

360 7 0
                                    


استيقظت بهدوء حتى لا تيقظ اختها النائمه بجانبها
اتصلت على ايميكو
-مرحبا ايمي
-ليس من عاداتك تقولين هكذا ماذا يحدث؟
-لا شئ فقط سولي نائمه عندي اليوم
-لما؟
-لقد خانها ذلك العاهر الحقير مره اخرى
-اذا ماذا ستفعلين له
-لا أعلم و لكن افكر تعذيبه و بعدها اقتله
-حسنا اذا اراكي لاحقا
اغلقت الخط لتحضر بعض الشطائر لها و لاختها
سمعت صوت على السلم ف علمت انها سولي
-صباح الخير عزيزتي هل أصبحتي احسن؟
-نعم سورا أشعر انني احسن الآن
-حسناً هيا انزلي لتفطري
سمعت سورا صوت هاتفها لتتوجه لاخذه لتراه يوتو حبيبها
-مرحبا عزيزي كيف حالك
-بخير حبيبتي هل ستأتين للحانه في الليل؟
-لا اظن ذلك لان سورا عندي اليوم
ابتسم يوتو بخبث
-اتركيها بالمنزل ف هي ليست صغيره
-حسناً عزيزي سأحاول
اغلقت الخط لتذهب ل سولي التي تأكل و تتصفح هاتفها
-سولي
-ماذا
-هل يمكنك البقاء في الليل وحدك اليوم؟
-نعم و لكن لما؟
-سوف اذهب للتنزه مع يوتو
-حسنا لا مشكله
-احبك عزيزتي
-و انا ايضا
و في جهه أخرى كان يفكر يوتو ما الذي سوف يفعله مع سولي في تلك الليله ف هو يخطط ان يقول ل سورا انه سوف يتأخر و يذهب ل سولي
"في الليل"
-سوف اذهب سولي اتريدين شئ
-لا عزيزتي فقط لا تتأخري
-حسناً
توجهت سورا للحانه و عندما وصلت إلى منتصف الطريق هز هاتفها
"لقد ارسل لك يوتو💕💋 رساله نصيه"
فتحتها لترى محتواها
-عزيزتي سوف اتأخر قليلا بسبب حدوث بعض المشاكل سوف احلها في وقت قصير لا تقلقي
-استمتعي 💋
-حسنا عزيزي لا تتاخر
اغلقت هاتفها لتضعه جانباً و تكمل قيادتها
و لكن لحظه؟ لقد نسيت ان تجلب بعض المال
عكست اتجاهها مره اخرى و اتجهت للمنزل
في جهه أخرى بعث لها يوتو الرساله و هو امام منزلها ليفتح الباب بالمفتاح و هو يبتسم بخبث
قالت سولي و هي تلتفت للباب
- سورا هل اتيتي بهذه السر.. اوه مرحبا يوتو هل هناك شئ؟
ابتسم يوتو بخبث و هو يتوجه ناحيتها
-هنالك الكثير من الأشياء عليك ان تفعليها سولي
خافت سولي من نظراته لها لترجع للوراء
-ي..يوتو م.. ما الذي تريده؟
-اريدك
ثم انقض عليها و أصبح يحاول ان يشق ملابسها و يقبلها و لكنها تصرخ
- ابتعد عنييييي
ليسمع هو صوت الباب يُفتح لتتوجه انظاره حوله
-س.. سورا؟ لما انتي هنا؟
قال يوتو بتوتر بينما ركضت سولي إلى سورا بسرعه تختبئ ورائها و ملابسها و شعرها مبعثر و تتنفس بسرعه
لتتفحصها سورا بقلق
-سولي ما بك؟
-س.. سو.. سورا اا..انه كان ي..يحاول التحرش بي
قالت بصوت مرتجف
- ماذا؟؟ يوتو؟؟
لينظر لها يوتو بتوتر
- ع.. عزيزتي انتي لا تصدقينها صحيح؟
ذهبت اليه وضربته كف أدار وجهه للناحيه الاخرى
ادمعت عينين سورا لتقول له
-لما انت قذر للغايه؟ لقد وثقت بك يوتو لما؟
قالت آخر كلمه بصراخ بينما تضربه على صدره
ضربته كف مره اخرى
وكان سوف يذهب ليضربها هو الآخر و لكن هناك يد منعته
-ريندو؟
قالت سورا بصوت مرتجف
ذهب ريندو ليضربه بغضب
تركه و هو مليئ بالدماء
-هيا سورا
-ك.. كيف دخلت إلى هنا؟
- كان الباب مفتوح و سمعت صراخ بالداخل و لكن هل انتي بخير هل فعل لكي شئ؟
-لا انني بخير و لكن سولي ليست بخير
قالت ذلك بينما تحضن اختها التي ترتجف و تبكي و ثم اغشى عليها
ظلت سورا تبكي و تحاول أن تفيقها
-سوليي استيقظي ارجوكي
- سوف احملها
- حسنا
حملها ريندو وصعد بها لغرفتها
-سوف اتصل على الطبيب
قالت سورا و هي تبكي
بعد مده وصل الطبيب و كان ريندو يحاول تهدئه سورا
قال الطبيب بعد أن فحصها
- انها بخير و لكنها تلقت صدمه قويه مما أدى إلى صوبها ب بنوبة هلع
كانت سورا تبكي و تنظر لاختها النائمه بهدوء
-حسنا اذا شكرا لك
-على الرحب
شكر ريندو الطبيب ليذهب ليوصله للباب ثم عاد إلى سورا التي تبكي بجانب اختها
-اهدئي سورا سوف تكون بخير
-انه حقا عاهر و حقير لقد قال لي انه سوف يتأخر لان لديه بعض المشاكل هل تلك هي المشاكل؟ ان يأتي و يتحرش ب اختي؟
قالت سورا ببكاء على اختها
تردد ريندو قليلا لكنه ضمها اليه لتبكي سورا بحرقه في حضنه
هدأت سورا قليلا
-شكرا لك حقا
-لما تشكرينني ؟
- انك حقا انقذتني
- لا تقلقي سوف أكون بجانبك
احتضنته سورا بهدوء
بعد مده استيقظت سولي لتنظر إلى سورا التي عينيها ملونه بالأحمر لشدة بكائها
- سورا
-اوه عزيزتي هل استيقظتي
توجهت سورا لها بسرعه و قلق لتتفحصها
-نعم عزيزتي
- هل انتي بخير الآن؟
- نعم أشعر انني بخير قليلا
-ارتاحي عزيزتي تبدين متعبه للغايه
-سورا
-روحها
-أشعر انني اوقعتك بمشاكل كثير انا اسفه
-هي اصمتي أيتها البقره لا تقولي هكذا انتي اختي مشاكلك هي مشاكلي
لتبتسم سولي بخفه لتقول لها
- احبك حمارتي
- انا ايضا بقرتي
ليحتضنو بعضهم و هم يضحكون بسبب تلك الالقاب
وكان هناك من تدمع عيناه للطافة الاختين
نظر ريندو الي سورا و قال
-الن تأتي؟
-اوه نسيت امهلني دقيقه
-حسنا
ثم نزل ريندو للاسفل ينتظرها
بدلت سورا ملابسها
نزلت و رات ريندو في الاسفل نظرت له و قالت
-ما الذي تفعله هنا؟
-انتظرك ما المشكله؟
-هل طلبت؟
-لا لكن تعالي معي
-ثم؟
-ساوصلك معي
-ايا كان حسنا
دخلت و جلست بجانبه نظر لها ريندو و قال
-لا تحزني جميعهم صنف كالخازوق
-اللعنه عليهم جميعا. لحظه الست رجل؟
-اجل لكن لست مثلهم
ثم اكمل كلامه و قال
-الم تشعري انه لا يحبك؟
-ماذا؟
-اجل ان كان يحبك لم يكن ليفكر هكذا و ايضا كان سيغار عليك
-يغار علي؟
-اجل انه لا يغار عليك انظري لملابسك و شكلك اي رجل سيغار ان كانت حبيبته ترتدي هكذا و كان سيهتم بأقل التفاصيل في شكلها و ملابسها
-هل لي أن أسألك سؤال؟
-تفضلي
-ما دخلك؟
-انه خطائي انني اخبرتك
-انسى ما حدث اليوم يا ريندو
-لا اعرفك اصلا
-هل استطيع ان أسألك سوال اخر؟
-اتمنى ان لا يكون مثل الذي قبله
-لا
-اذا تفضلي
-لما قررت مساعدتي؟
-لانني لا احب ان ارى مشكله و ان لا اساعد اشعر و كانه خطائي و انا لا احب ان ارى ان هناك رجل تحرش بفتاه و اصمت لا أعدها رجوله من الأساس
هزت راسها ثم وضعت راسها علي النافذه سرحت في الطريق كانت تريد البكاء لكن لن تبكي أمام ذالك الرجل
وصل ريندو و نزل من السياره و ثم نزلت سورا من السياره هي الاخرى دخلت و معها ريندو يبدون مثل ثنائي رائع لكن لا أحد يعلم انهم لا يطيقون بعض
رات سورا مايكي زعيم بونتين أشار لها بالاقتراب ذهبت و وقفت معه و كانت بجانبها ايميكو نظرت ايميكو لسورا و قالت
-تبدين في حال مزري ماذا بك؟
-هل هذا الوقت المناسب للسؤال؟
-عندما ننتهي اخبريني
-حسنا
نظر مايكي الي سورا و قال
-تعالي
ذهبت سورا و جلست أمامه ثم أخرجت سيجارة من جيبها و اشعلتها

𝙼𝚈 𝚀𝚄𝙴𝙴𝙽 𝓡𝓲𝓷𝓭𝓸𝓾 𝓱𝓪𝓲𝓽𝓪𝓷𝓲Where stories live. Discover now