01

872 58 30
                                    



أأحسدُ البُنّ أم فنجان قهوتِه ،إن باتَ فِي يَده يَكسُوه بالقُبَلِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أأحسدُ البُنّ أم فنجان قهوتِه ،إن باتَ فِي يَده يَكسُوه بالقُبَلِ.

_



رَمش عَلى البابِ المِزدوجِ الذي فُتحَ أمامه ليَسبقهُ هيونجين بالدُخول ، خَطا خَلفه .. كَأولِ خَطأ يَرتكبهُ هُنا.

دِفءُ الغُرفةِ أول ما وصلِ اليه ، يُرسل لَه رَاحةً مُختلفة.

أرِيكَتان تُقابلان بَعضهما تَكفي لِثلاثةِ أشخاصٍ وأُخرى تَكفي لِشخصٍ واحدة اتخذت مَكاناً أمامَ طَاولةٍ مُستطيله توسطت تِلك الأريكتان .

" تَفضل "

حَثّه على التَقدمِ بِذلك ، ليُكمل خُطواته وعَيناه تتنقَل في أنحاءِ الغُرفة الوَاسعة ، كَانت هُناك مِدفئه ، طَريقة التِدفئه كَانت تَقليدية بالخَشبِ والنَار ، أرَاح ايان جَسده عَلى الأريكة بِهدوء ، يَضعُ يَداه فوقَ رُكبتيه يَقبضُ بِخفّة ، مُتوترٌ مِن حَقيقة كَونهِ بِمُفرده مَعه .

" يُمكنك خَلعُ مِعطفك. الغِرفة دَافئه بالفِعل "

أخبره, وهو يَضعُ كَوباً من الشَاي أمامه ، لا يُمكنهُ رَفعُ عَيناه للنَظرِ اليه ابداً! هو يَرى أطرافه التي ابتعدت وليَشعر بِه يأخذُ مَكاناً مُقابله على الأريكة الأُخرى.

' اهدَء ايان. كِلاكُما صَامت الآن لا حَاجة للتَوتر '. حَدّث نَفسه ، ولكنه أحمقٌ ليُدرك بأن ذَلك الصَمت يَزيد تَوتره ، نَفث هواءه مِن دَاخله قَبل ان يقفَ ليَخلع مِعطفه ويَضعه بِجانبه ، يَعودُ للجُلوسِ ليَحصل على الكَوبٍ بين يَديه بعد ذَلك ، لا يُفكّر بِرفعِ أطرافِ كُمّه للأعلى قَليلاً ، ارتشفَ القَليل مِنه ؛ يُدفئ دَاخله بالشاي السَاخن .

" حَدثني لينو كَثيراً عَنك... "

الكُوب الذي بين يَديه كَاد يَنزلق. ولُحسنِ حَظّه هو تَمسّك بهِ جَيّداً ، يُنقذ نَفسه من حَماقاتٍ أُخرى كَانت سُتفتعَل لو وَقع! هيونجين الذي لَاحظ تَفاجئه مِما نَطق عَلم بأن الآخر يَحتاجُ تَبريراً لذا أردف

「 خُضوع 」 HNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن