ايان ، القِطعة الناقصة من الجنّة._
بِهدُوءه المُعتَاد كَان يُداعب كَلبته وهو يَستريحُ عَلى أريكته فِي غُرفته، ولَم يَدُم ذَلك طَويلاً، طَرقٌ عَلى البَاب أخرَجهُ مِن ذَلك.. التَفتَ فَقط ليُفتَح بِالفعلِ ويَظهر مَن كَان يَنتظرهُ مِن خَلفه.
" كَيف كَان؟ "
بِدون أن يُلقي التَحية، تَقدّم لِيَقف بِجَانبه، يُتابعُ صَمته إلى أن قَرر هيونجين الإجَابة.
" كَان أسبُوع أقلَ هُدوئاً ... أعتَقدُ بِأن القَادم أسبوعُ مَليء بِالضَجيج "
طَبيعة أن لَا يَفهم لينو مَا نَطقَ بِه ، رَفع حَاجِبه مُستنكراً فَقط، لِيَتنهد ويُردف
" أنتَ تَهتمُ بِه! لَا تَكذب فِي ذَلك... "
اكتِشَافُ حَقيقة لينو لَم تَكن بِالأمرِ الصَعبِ لِـ هيونجين، ابتسمَ بِخفّة وليُكمل
" لَا تقلَق. كُل شَيء سَيكونُ بِـ... "
" ان اتى ايان إليّ يَبكي لَن أُسَامحكَ أبداً "
لينو يُخفي هَذا الإهتمَام عَن ايان، لَا يُريه نَفسه الحَقيقية التِي تَهتمُ بِكُل صَغيرة وكَبيرةً بِشأنه، وان كَان يُوبخه باستمرَار! ولَكن.. بُكَاء شَقيقه الأصغر أمرٌ لَا يَستطيع تَحمّله! وان تَظاهر بِذلك.
ايمَاءُ هيونجين لَه جَعله يَأخذُ خُطواته إلَى الخَارِج، هو حَقاً حَقاً يُريد مَعرِفةَ مَاحدث مِن ايان، ولَكن مِن المُؤكد أن الآخر غَاضبٌ مِنه بِسبب كَذبه مُسبقاً بِطَلبهِ للمَجيء.
–
لَيلة ذَاك اليَوم.. أيُّ نَومٍ سَيشعرُ بِه ايان؟ هو حَتّى لَا يَستطيعُ اطبَاق شَفتيه ضِدَ بَعضها.. لَعقها.. تَحسسها بِسبَابته! هوَ لَا يُمكنه ذَلك أبداً!