في ظل الفساد الواقع في أرجاء واشنطن عاصمة الو.م.أ تخرج من جناحه عنكبوتة سحبها السواد لقاعه من قبل لكن استطاعت تخطيه وطوي صفحته أو هذا ما إعتقدته على الاقل .
لتلقب بالأرمة السوداء .
أصغر العناكب حجما .. أشدها سما وفتكا
...
أنفاس لاهثة من طرف سام بعد أن ركض حول القاعدة صباحا ككل يوم ..
" على يسارك "
" لا لا لا ..ليس مرة أخرى "
قالها سام يزيد من وتيرة ركضه لكن سبقه ككل مرة ستيف شعره يتطاير مع وتيرة ركضه السريعة يكبت ابتسامته بينما يعطي ظهره لسام خلفه ككل مرة يسبقه ويمر على يساره بنفس الجملة ' على يسارك ' حتى أصبحت من الجمل التي تمثل كابوسا له .. لذا فقط قلب عينيه يخفف من وتيرة ركضه بعد فقدانه الأمل في اللحاق به وتجاوز سرعته يوما .. وفقط تمشى حتى يصل القاعدة .
......
خرجت من الحمام شعرها الأحمر مموج وأجزاءه السفلية لا تزال مبتلة .. لبست سروالا أسود مشدودا من الأسفل وتبحث عن قميصا الرمادي لتضعه فوق حمالة صدرها الرياضية المشدودة والتي لا تتخلى عنها في أي مهمة .. ثم لبست السلسلة التي قدمها لها كلينت ذات يوم وهي عبارة عن عقد رقيق يتوسطه سهم يرمز لأسهمه ..
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
دقات على الباب لفتت إنتباها رغم كون الباب مفتوحا لكنها لم تلتفت
" تفضل "
" صباح الخير رومانوف "
شخص واحد فقط يناديها بلقبها في القاعدة دونا عن غيره لذا إبتسمت تضع القميص القطني الخفيف عليها :
" كيف الحال ستيڤوو "
" كيف حالك أنت .. لقد كنت فاترة قبل يومين "
زمت شفتيها لكن سارعت تمحي كل لمعة ألم داخل عينيها وحملت مسدسها تلقمه بينما واجهته وأخيرا تراه مستندا على الجدار و يديه خلف ظهره بينما شعره البني الأشقر متساقط على جبينه يجعله يبدو ظريفا رغم مظهره وبذلته وعضلاته المشدودة
لم ينتظر جوابها بل أضاف يتنحى عن الجدار يدخل نطاقها ويسحب يديه من خلف ظهره يضع قطعة كعك بالشكولاطة على طاولة بالقرب هناك حيث لمعت أعينها بابتسامة
