في ظل الفساد الواقع في أرجاء واشنطن عاصمة الو.م.أ تخرج من جناحه عنكبوتة سحبها السواد لقاعه من قبل لكن استطاعت تخطيه وطوي صفحته أو هذا ما إعتقدته على الاقل .
لتلقب بالأرمة السوداء .
أصغر العناكب حجما .. أشدها سما وفتكا
...
« جانب منها بارد جدًا، حتى أن الشمس لا تستطيع ان تحترق عليه »
*******
المجر _ بوداباست :
خطوات سريعة .. شعرها البني مبعثر من ركضها تحمل حقيبة سوداء تضمها لصدرها تخاف فقدانها .. لحظات حتى تخرج من الشارع .. لترتطم بها فتاة اخرى مسقطة اياها وحقيبتها على الارض على حد سواء لتفتح وتسقط عدة انابيب زجاجية صغيرة بمحلول أحمر ...
" لا!!! "
صاحت الفتاة وقبل ان تمد يدها تعيد لملمة الانابيب من الارض جذبتها الشقراء ذات البذلة السوداء التي ارتطمت بها سابقا من قدمها تبعدها .
ثم تقدمت وهي تحاول جمعهم لكن قبل ان يكونوا في متناولها شعرت بطعنة في ساقها كانت سببها الفتاة ذات الشعر البني
" ييلينا توقفي هذا خاطئ "
" إبتعدي باربرا .. دراكوف يريد محاليله "
" لا لن أسمح بهذا "
ضربات وركلات وطعنات سكين تفادتها الشقراء التي يبدو انها المدعوة يلينا لتلوي يد باربرا وتسقط السكين منها تمسكه هي وطعنتها في بطنها ترميها ارضا جانب القوارير .. وعندما ارادت طعنها في صدرها والاجهاز عليها .. رشت الاخرى بكل طاقة متبقية جمعتها انبوبة من تلك الانابيب التي امتدت لها يدها في اخر لحظة وانتشر ما يشبه الغاز ذا اللون الاحمر .
ابتعدت يلينا تمسح وجهها .. وفي لحظة واحدة لم تعلم اين هي لذا دارت حول نفسها حتى ارتطمت بها .. برجل باربرا وهناك اتسعت اعنيها
" باربرا لا.... مالذي فعلته؟ "
لم تجبها باربرا لانها فقدت الحياة بينما جثت يلينا عندها تتفقد نبضها
" يلينا أأمسكتها؟ "
صدح صوت من السماعة خاصتها يعيدها للواقع لذا مسحت وجهها من جديد تمسح على شعر باربرا صديقتها السابقة التي قتلتها بعد سرقتها للقوارير التي جمعتهم من الارض .. وقبل ان تغادر هاربة نزعت سماعتها وساعتها التي تسمح بتعقبها ترميهم تدهس عليهم تدمرهم .. وطعنت ساقها تخرج شريحة تتبع من هناك وغادرت تركض تحمي الحقيبة هي هذه المرة .
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
