سأكون اناني للغاية

653 42 80
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
....................

* في مكان آخر *

في ذلك القصر المضلم الخالي من الحياة كقلب صاحبه الذي كان واقفاً على شرفة غرفته ينظر ببرود الى زهور التوليب الحمراء التي تملأ المكان.

حسناً وراء هذه الحديقة سراً مظلم للغاية
سراً ان عرفتموه ستشعرون بالاشمئزاز
و القرف من السيد لي دونغ ووك
اعرف انكم من الاساس تشعرون بالاشمئزاز و القرف منه لكن صدقوني سيزداد ذلك.

لنكمل....

" سيدي هل طلبتني؟ " قال مارك واقفاً
وراء سيده رفعاً رأسه بثقة، كان دونغ ووك
ينظر الى الازهار بعمق لدرجة انه لم يستدر
لمارك الذي كان واقف ورائه " ما الاخبار؟ "

" ان الاوضاع طبيعيه لا يوجد شيء جديد سيد.. " لم يكمل مارك كلامه بسبب
قبضة دونغ ووك التي حطمت فكه

تراجع مارك بعض خطوات للوراء بسبب قوة اللكمة " طلبت منك شيئاً واحداً مارك شيئاً واحداً فقط! اخبرتك ان تراقب جميع تحركاتهم هل تعرف اين هم الان؟ هل تعرف اين ذهبوا ؟ " نظر مارك للأرض فهو لن يجرؤ على النظر الى وجه سيده " اسف سيدي انا لا اعرف ماذا تقصد "

تقدم دونغ ووك ليقف امام مارك ليشده من رقبته مقرباً وجهه من وجه مارك " ان
ابنائي ذهبوا الى السيدة روزيلا التي للأن
لا اعرف اين تسكن بسببك ان لم تنجز عملك كما يجب صدقني انك ستكون زهرة توليب حمراء للغاية في احد اركان حديقتي هل تفهم " قال دونغ ووك بحدة و غضب بينما بعتصر رقبة مارك بقوة بيده ليترك رقبته بغضب " اذهب " ذهب مارك بينما ينحني بأحترام لسيده،

عاد ينظر الى الحديقة بهدوء خطير " سأكون اناني للغاية لن اسمح بحدوث ذلك
مجدداً لن اسمح لأحد بخداع عائلتي مرةً اخرى "

* في المساء *

كان كل من بو آه و دونغ ووك جالسين على مائدة الطعام بصمت شديد كانت بو آه تقلب طعامها بالملعقة لتتنهد للمرة المليون لتستقيم بعدها للذهاب لكن اوقفها صوت زوجها " هل انتِ من فعل ذلك؟ " استغربت بو آه من كلام زوجها فهي لاتعرف ماذا يقصد" ماذا تقصد؟ "

" هل انتِ من قام بإنقاذ السيدة روزيلا؟ " انصدمت بو آه من ذلك كيف عرف ان السيدة روزيلا حية " ماذا تقصد ان السيدة روزيلا ميتة منذ عدة سنوات" استقام دونغ ووك من المائدة ليقترب من بو آه ببطئ حتى وقف امامها ليخنقها بيده بقوة، لقد كان غاضباً للغاية من فكرة انها خبأت عنه شيئاً كبيراً كهذا وايضاً لأنها كذبت عليه

كانت بو آه تحاول ان تبعد يديه عن عنقها
لكنه كلن اقوى بكثير منها " اخفيتي عني شيئاً مثل هذا طوال هذه السنين و الان و تكذبين عليّ! " كانت بو آه تبكي بينما تحاول ابعاد قبضته عن عنقها بصعوبة
" ا-رجو-ك " قالت بصعوبة بسبب اختناقها لكنه لم يتركها بل ازدادت قبضته قوة على عنقها، ليقترب من وجهها ببطئ ليقول بكل حقد و غضب " كم اكره النظر إليكِ انتِ تثيرين اشمئزازي " قال ليترك عنقها دافعاً اياها للوراء.

2012 | MS x CM 🧛🏻‍♂️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن