الفصل الثامن

289 17 5
                                    

امير:- عمي، ولكن كيف

امين:- مالذي كنت تتوقعه اني لن اعرف بعودة موسى، ولماذا ربطته هكذا هل ترد له عملية الاغتصاب التي حدثت قبل سنوات

نهض امير من فوق موسى و ارتدى ملابسه بسرعة و فك اقفال موسى الذي ارتدى ملابسه هو الاخر وهم بالرحيل

موسى:- قدومي الى هنا اصلا غلطة ، سأرحل ولن اعود مجددا الا جثة تنتظر الدفن

امسك به امين و دفعه للداخل

امين:- حتى جثتك عودتها مرفوضة، و لكن طالما انك عدت لن ترحل قبل ان تشرح لي سبب عودتك و مخالفتك لأوامري

موسى:- اسقطت عني جنسيتك ، انا مواطن امريكي و اتيت هنا كسائح و دولة سموك بلد سياحي و تستقبل الزوار من كل صوب أليس كذلك

امين:- الجميع مرحب به في هذه الدولة، لكن انت بالذات غير مرحب بك

موسى:- مالمطلوب مني ، سمو الملك

امين:- اشرح سبب عودتك و يجب ان يكون مقنعا

موسى:- اردت اعطاء امير هدية عيد ميلاده و لم يكن ماحدث ضمن مخططاتي ، و رأيت اني كنت مكبلا في السرير

امير:- عمي موسى معه حق، انا من اجبرته على القدوم هنا و هو لم يريد ان يحدث ما حدث

امين:- فتحت فمك، من حسن حظ والدك انه قد مات قبل ان يرى هذه المهازل التي تحصل، ابنه يضاجع كعاهر من غريب

امير:- موسى ليس غريبا

امين:- كلمة اخرى و ستصبح غريبا مثله و تتجرد من كل القابك الملكية، لا يهمني ان بقيت الدولة بدون ولي عهد، فكلاكما لا يصلح لإدارة مقهى و ليس مملكة بشعبها

انزل امير رأسه

امين:- بالمناسبة انا موافق على علاقتك برؤوف، صحيح انه اكبر منك بأكثر من عشرين سنة، لكن ان تحتاج لتربية و اظن اني قد فشلت في ذلك و لعل رؤوف يصلح ما افسدته

امير مندهشا:- كيف ؟؟ كيف علمت بعلاقتي برؤوف ؟

امين:- اتحسب اني لا اعلم شيئا، انا اجعلك تظن اني لا اعلم عنك شيئا و لكن ابسط تحركاتك لدي علم بها ، ستعود الان للقصر و تخلد للنوم و غدا صباحا ستطلب من رؤوف ان يحدثني عن علاقتكما و اترك الباقي لنا لنتحدث فيه

امير:- لكن لا ارغب بالارتباط برؤوف

امين:- و قبلاتك له طوال الليل، مجرد تسلية ؟ لن ترتبط برؤوف بل ستتزوج رؤوف غصبا عنك و الان للقصر فورا و غدا نكمل حديثنا

خرج امير يزمجر ليجلس امين على الكنبة و يهم موسى بالخروج

امين:- هل سمحت لك بالخروج

موسى:- ابي مالذي تريده ؟

امين:- سمو الملك!! اخر مرة في حياتك تناديني فيها ابي، ليتني كنت عقيما، خير لي من ان انجبك

موسى:- اسف سمو الملك، هل تكرمت جلالتك و اخبرتني بسبب منعك لي من المغادرة

امين:- هل مازلت تحب امير ؟؟

موسى:- لا، كنت قد وعدته منذ زمن طويل اني سأمضي معه عيد ميلاده الثامن عشر و اردت ان افي بوعدي و كنت انوي المغادرة صباحا و هاهي تذكرة الطائرة اذا كنت لا تصدقني

امين:- ليتني املك ربع وقاحتك، بعد ان جعلته يعيش اسوء كابوس يمكن لطفل المرور به و بعد ان كنت سببا في وفاة والده، تعود لتحتفل معه

موسى:- تعلم انه لو كان لي الاختيار لما اخترت ان يموت عمي لأعيش لكن هو تبرع بكبده بدون ان يعلم اي شخص منكم

امين:- وقح و لن تتغير، بدل ان تعتذر و تطلب العفو و الصفح مازلت تجادل

موسى:- حتى لو قبلت حذائك اعلم انك لن تسامحني ابدا

امين:- هل تريد ان اسامحك و تعود للعيش بيننا ؟

موسى:- ليس لدي ذرة امل في حدوث ذلك

امين:- سألتك سؤالا اجابته نعم ام لا

موسى:- نعم اريد ذلك

امين:- اعتبرني سامحتك، و سأعيدك للقصر لكن لدي ثلاث شروط قبل ان اعيد لك اسمي و ألقابك الملكية

موسى:- ماهي الشروط ؟

امين:- اولا سيعود لك لقبك الاميري اما ولاية العهد لاحق لك بها

موسى:- موافق

امين:- ثانيا امامك سنة فقط لتمنحني حفيدا من زوجتك لارا او من غيرها لا يعنيني، المهم قبل ان يحل تاريخ اليوم من السنة القادمة اريد طفلك في حضني

موسى:- لارا ترغب في الانجاب و لكن انا من يمانع لكن اذا كان هذا شرطك لعودتي للعائلة فأنا موافق

امين:- ثالثا و الاهم، اعلم انك مازلت تحب امير حتى لو ترفض الاعتراف بذلك، المطلوب منك ان تنسى تلك العلاقة و تتجنب امير و تجعله ينفر منك

فكر موسى قليلا
:-موافق سأجعله يكرهني

امين:- والان اتصل بزوجتك و اعلمها انكما ستنتقلان الى هنا نهائيا ستبقيان فترة في قصر اخر الى ان اتحدث مع باقي العائلة بشأن عودتكما للقصر الملكي الذي سيكون بالتزامن بإحتفالنا بزواج امير و رؤوف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لعنة العرشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن