الفصل السادس

235 11 4
                                    

لحق رؤوف بنور لكن امير امسكه

امير:- من الافضل ان اتحدث معه انا اولا

اسرع امير بخطواته ليلحق بنور الذي اغلق باب غرفته

امير:- نور افتح الباب اريد التحدث معك

نور:- اريد ان ابقى بمفردي ارحل

امير:- خمس دقائق فقط دعني اشرح لك الامر

نور:- مالذي ستشرحه؟ هل انتهت الرجال من العالم لتصبح على علاقة بوالدي

امير:- هذا ماحصل الان، ارجوك دعنا نتحدث

فتح نور باب غرفته

نور:- لطالما كنت خائفا من ان يأتي لي أبي بزوجة أب بعد امي، ولكن يالا حظي، زوجة ابي المستقبلية هي صديقي المقرب

امير:- اذا كانت تزعجك علاقتي بوالدك سأنهيها فورا

نور:- ستنهيها غصبا عنك، كلانا نعرف ان الموضوع مجرد تسلية بالنسبة لك، فانا اعرف جيدا ان قلبك ليس ملكك

امير:- سأنهيها المهم ان تسامحني

نور:- لن اسامحك ابدا و لا أريد رؤيتك حتى بالصدفة و حتى الثانوية سأنتقل منها كي لا اقابلك مجددا

امير:- اسف حقا نور

نزل امير الى الطابق السفلي

رؤوف:- وافق على الحديث معك

امير:- نتحدث لاحقا رؤوف لست بمزاج للحديث الان

غادر امير ليصعد رؤوف لغرفة ابنه

رؤوف:- نور هل انت بخير ؟

نور:- بأحسن حال، و لا تخف لا انوي الانتحار و لست امر بحالة اكتئاب، فقط دعني استوعب الامور، اريد البقاء بمفردي من فضلك

رؤوف:- حسنا نور انا بالاسفل اذا ماأردت الحديث

يجلس نور على سريره و بين يديه ألبوم صوره و هو طفل مع والدته و دموعه على خديه

نزل أمير من السيارة و امر الحارس بفتح الباب و الوقوف امامه

تمدد فوق القبر و حضنه

امير:- ابي اشتقت لك كثيرا، لو كنت حيا الى الان انا متأكد انك كنت قد تبرأت مني او نفيتني مثلما فعل عمي، كنت دائما اتمنى ان اشبهك و لكن للاسف...

لعنة العرشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن