لِـمَـاذَا ؟!

( 12 ) لِـمَـاذَا ؟!

.... مُـتغيـر ....

تجاهلوا الاخطاء الاملائية فضلاً ❣️

قراءة ممتعة 🤍

انجوي 🫶🏻

نبدأ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كُـنت أسيـر ذهـابـاً و إيابـاً داخـل هـذا المطبـخ شـاسـع المساحـة و يـداي تحمـل شـتّى أنـواع المـأكـولات أرتبـها عـلى الطـاولة المقـابلة..

أنـا الآن أتـواجـد بمنزلـك.. بعـد أن دعـاني والـداك و أنـت بـالطبع للغـداء اليـوم.. أخبرانـي أنـي بصفـتي زوجـة إبنهـم المستقبليـة عـلي التـعرف عـلى أركـان المنـزل الـذي زرتـه مرتيـن سـابقـاً..

أنا أستلـطف والـداك جـداً.. و خاصـة والدتـك، إنهم أُنـاس لطفـاء جداً لكـن عيبهـم الوحـيد أنـهم دللـوك كثيـراً..

أكملـت تـرتـيب الصحـون و الملاعـق و الكـؤوس فـي مكـانهم بدقـة عـاليـة مظهـرة شكـلاً أنيقـاً للـطاولـة..

أنـا أقـوم بـالترتيـب لـوحـدي لأن اليوم هـو يـوم الأحـد.. وهـذا اليـوم عطـلة للخـدم عند آل جيـون لهـذا أقـوم بهـذا بنفـسي.. لـكنـني لا أمـانع لأننـي وجـدت متعـتي فـيه..

" يـالهـي.. زوجـتي المستقبليـة نشيطـة جـداً.. "

تـداخـل صوتـك الـملحـن بنـبرة درامـية مـع أفكـاري فـألتـفتت مسرعـة أنفـض يـداي بـعد أن إنتـهيت مـن عـملي.. غـزت إبتسـامة سـاخرة محيـاي حـينمـا أدركـت أنـك ستـعبث معـي الآن مجـدداً..

إقتـربت منـي تحـاوطـني مـن كتفـاي في عناق بسيـط نستمـد منـه قوتنـا.. مسحـت علـى شعـري قليـلاً قـبل أن تقـبل فروتـه بعمق جـالبـاً القشـعريـرة لـجسـدي..

إبتعـدت بعـض إنشـات حتى تتضـح لـك رؤيـتي و بـالـنسبـة لـي فـقد إرتسمـت علـى شفـاهـي إبتسـامـة نقيـة أبـادل بهـا خاصتـك المتسعـة اللطيفـة..

" مـاذا طـبخـتِ لنـا يـا شيـف هيـون؟ "

تـسائلـت بمكر ترتـب خصـلات شـعري الـتي طـالت قـلـيلاً  لـتصـل حـتى بـدايـة ظـهري..

حـككـت رقـبتـي بـأحـراج طـفيف و أجبتـك قائلـة بـأبتسـامـة تحولـت الـى خجـولـة..