.... لِـمَـاذَا ؟! ....
تجاهلوا الاخطاء الاملائية فضلاً ❣️
قراءة ممتعة 🤍
انجوي 🫶🏻
نبدأ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الـيـوم هـو يوم زفـاف أخـي جيـن.. و بـالـرغـم مـن أنـنـي لازال غـاضبـة منـك لـذلـك اليـوم.. الا أنـنـي تغـاضيـت..
تغـاضيـت و دعوتـك لزفـاف أخـي.. لـم أرغـب فـي أن تنـتكـس سعـادتي اليـوم.. لـذا دعـوتـك..
كـنـت أقـف جـانبـك بفستـانـي السكـري الـذي يصـل الـى ركـبتـاي.. كـان بـأكمـام قـصيـرة و حـزام ذهـبـي..
خـصـلات شعـري الـتـي باتت تصـل لـظـهـري رفعت نصفـهـا عـلـى شكـل كـعكـة و النـصـف الأخـر تـركتـه منـسـدلاً...
شـعرت بكفـك يـحيـط خـصـري مـن الجـانـب ونـحـن نـصفـق للعـروسيـن اللـذان يـلقيـان عهـود الـزواج أمـامنـا..
مـطتـت شـفتـي بـعـبـوس لأنـنـي تـذكـرت هـروبـك ذلـك اليـوم.. لـكننـي سرعـان مـا عـدت أبتسـم بـاتسـاع فـور رؤيـتـي لأخي يقبـل جـبيـن عـروستـه بـسعـادة..
حـالمـا أتـمـا زفـافهمـا.. كـان الـجميـع بـصـدد الـعـودة لـمنـزلـه..
جـيـن و ڤيـڤيـان لمنـزلـهمـا.. و سـول و أنـا لمـنزلنـا.. و أنـت لـمنزلـك.. لـكنـك مـن سيوصلنا أنـا و شـقيقـتـي..
رحـل جـميـع الـضيـوف.. و عـلـى ذكـر ذلـك.. أبـي و أمـي لـم يـحضـرا زفـاف جـيـن.. ظنـاً أنـه سـيتـراجـع عـن زواجـه بحـبيبتـه.. لـكنـه لـم يتـراجـع أبـداً..
و عـدم حـضـورهـمـا لزفافـه لم يؤثـر بـه.. كـان يـدرك أنهمـا سيـفـعـلان ذلـك.. و تخـطيـه لأمـرهمـا جـعلـنـي سـعيـدة أيـضـاً..
كـان سعيـداً كـمـا لـم أره مـن قبـل.. يحتـضـن ڤـيڤيـان لـه و يـتحـدث مـع عـائلـتهـا بسـعـادة..
شـعـرت أنـه حـان وقـت الـرحـيل أخـيـراً.. فتقدمت مـن شـقيقـي أعـانقـه بـحـرارة..
كـان يـربـت على كتفي و يـشـدنـي لـحضنـه بـقـوة.. لـم أحـس بـنفسـي الا و دمـوعـي إتـخـذت مـجراهـا عـلـى خـدي.. لا أعـلـم لـمـا أبـكـي حـتـى..
أنت تقرأ
لِـمَـاذَا ؟!
Short Storyنَـظـرتُ لَـكم بـِجُـمـودٍ وَ دُمـوعِـي الـحَـارّة تـُلَطّـخُ وَجْـنَتـيّ لـَقـد.... لَـقـد.. كَـنـُتـم سُـعَـداء بِـحَـقٍ.. أنـت.... أنـت بـِالـذات كـَنت سـَعيـداً، كَمـا لـَو أنـّك فـي الـجّنـة... لـَكـن....أنـَا.. مـَا ذَنـبـي؟.. لـِمَـاذَا...