بارت ثامن عشر

27 0 6
                                    

في ايطاليا
عامر: وش يعني ماهي في غرفتها
الخادمه: دخلت انظف الغرفه و اسالها تبي شي و مالقيتها
عامر ناظرها في شك: اذا عرفت انه انتي و الخدم لكم دخل في موضوع بتشوفون يومكم
الخادمه: سيدي مثل ما قلت لك دخلت انظفها و اشوفها وش تبغا و جيت بعدها بسرعه عندك و باقي الخدم تحت يرتبون
عامر: تمام خلاص فارقيييي ما اشوفك الا اذا عرفتو وينها و نادي لي ركان
حارس عامر دخل:  ايش فيه ياعامر
عامر بضيق: ركان بطلب منك طلب
ركان قوب عليه و حد يده على كتفه: انت ما تطلب انت تأمر قول و انا اخوك ايش فيك
عامر: ليان هربت
ركان بضحكه ممزوجه في صدمه: ها كيف ما تسويها هي وبعدين قبل خمس دقايق كانت واقفه مقابلي تكلمني و بعدين انت طلبتني و هي راحت غرفتها
عامر طالعه بفرح: احلف قول انك صادق ياخي ذي الخادمه الغبيه قالت انها ماهي في الغرفه وانا حسبتها هربت
ركان ماسك ضحكته على شكل عامر
عامر ناظره ماسك ضحكته: انت وش فيك وش الي يضحك
ركان بس سمع عامر يقول له وش يضحك و صار يضحك بقوه
وعامر منصدم فيه وش حصل له و انتظره يخلص ضحك و يساله و ابتسم ل ضحكه.
بعد دقيقه ركان رجع ناظر عامر و قال له ناظر شكلك و بتفهم ليش كنت اضحك
عامر: وش فيه شكلي و طالع المرايه و مات ضحك هو و ركان كان شعره متطاير كانه صاعقته كهربا
ركان: اذا ما تبغى شي بطلع عند مشوار ضروري و برجع بعد ساعتين
عامر بخوف: ركان خذ معك من الحرس كثير و انتبه على نفسك
وكان بخفه: لا تخاف انا قط في سبع ارواح
عامر بتوتر ملاحظ: ااا ركان اسالك شي
ركان لاحظه متوتر: شفيك متوتر
عامر: عن وش تكلمتو انت و ليان
ركان بضحكه: اوههه ذا التوتر عشان سوال عن سيده ليان والله ما تكلمنا شي مخصصص بس كان باين عليها ندم
عامر بي استغراب: يعني تكلمتو علي
ركان: واو مشاءالله عنك ايه تكلمنا عنك
عامر بفضول: عن وش
ركان: مثل ما قلت لك كان عليها ندم حاولت اكثر من مره تسال عنك اذا متضايق او منزعج وانا ارد عليها بي اجابه وحده وهي قاطعه عامر بي اهتمام ايييي وش هي الاجابه
ركان: قلت لها انك ما تاخذ على خاطرك وقلت لها لا تتضايق ولا تنزعج
عامر بي احباط: منجدك انت كذا تجاوبها ياخي قول اييي الافضل تعتذري له او تقول لها تراه قاعد يحميك  او اي شي ما تقول لها عادي ما يشيل على خاطره مالت عليك بس
ركان بجديه: انت تحبها ولا معجب فيها
عامر: لو تبي اصدق انا احس في مشاعر اتجاهه ليان بي هل لحظه دخلت ليان غرفه بدون ما تطرق الباب و قالت عامرابيك في كلمه بس عامر و ركان كانو مصدومين و خايفين من انها سمعت شي.

في المشفى عند سعود و احمد و محمد
سعود يأنن من وجع راسه
ابو سعود: سعود انت صحيت ؟
سعود: كيفهم يا بوي
ابو سعود بحزن: ادعي لهم يا ولدي انشاءالله بخير
سعود: شلون يعني احمد و محمد وش فيهم
ابو سعود: في غرف العمليات الاثنين ناظره ساعته وقال تقريبا بعد ساعه يخرجو من غرف العمليات
سعود بحزن و ضيق يلوم نفسه: كله بسببي لو ما خرجت من البيت او هم ما لحقوني ما كان صار شي من ذا كله
ابو سعود بي عاطفه ل ابنه البكر: ما تقول كذا ذا قدرهم وانشاءالله بطلعو منها بخير يا ولدي ادعي لهم
سعود غمض عيونه بي ألم تمنا لو هم بخير و هو داخل العمليات.
سمعو دق على باب الغرفه
ابو سعود فتح الباب : تفضل ادخل يا ولدي
حمد: الحمدالله على سلامه سعود ما تشوف شر
سعود بضيق: الله يسلمك و سكت
حمد: سعود ادعي لهم اعرف انك متضايق من اجلهم انشاءالله مافيهم شي الدكتور قبل ما يدخل طمننا عليهم الاثنين انهم تحت سيطره و انشاءالله جرجرهم ماهي ذيك الخطيره
سعود: بس المسعف قال لي احمد جروحه خطيره
حمد ابتسم: مش ذيك الخطيره انشاءالله بخرج منها بخير ياسعود ادعي لهم ولا نلوم نفسك على ذا الشي
ابو سعود ابتسم: ابيه اقنعه انه ذا قدر وهو حتى لو ما طلعو و راحو وراه كانو صارلهم نفس الشي يا ولدي ذا قدرهم لا تقهر نفسك لازم ترتاح الحين تبغا مي ولا اكل
سعود مغمض عيونه و هز راسه برفض: ابغا انام بس
حمد تفهمه وقررر ما يضعط عليه ناظر ابو سعود: انا بستأذن ياعم اذا سمعت اي خبر عن احمد و محمد بجي اخبركم
ابو سعود: انشاءالله اشوفك بعدين و طلع حمد من الغرفه
و قعد يناظر ابو سعود يناظر ابنه بحزن

البدر المظلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن