عشرين

15 0 0
                                    

في مطار ايطاليا
ليان و عامر متجهين ل قاعه اللانتظار ليان بحماس و فرح: ما تصدق كم اني فرحانه اني بشوف بنات عمي وجدتي ناظرت عامر شافته متضايق.
عامر بتصنع فرح: اي وانا بعد فرحان
مسكت يده و قربت عليه قالت بهدوء: ليش شايفتك متضايق
عامر بكذب ابتسم: لا بس ما شبعت نوم
ليان بعدم تصديق: احسك تكذبببب بس براحتك وقت ما تبي تقول شي تعال انا بسمعك
عامر تنهد وهز راسه بي اي.

في سعوديه تحديدا في المشفى
ايلاف و ملاذ و امها و ابوها دخلو يركضوو ل. غرفه احمد
ملاذ بصوت باكي: يبه اسال ذا الموظف وين العنايه المشدده
ابو احمد بتشتتت. راح ل الموظف: لو سمحت
الموظف: هلا
ابو احمد: وين طريق العنايه المشدده
الموظف ابتسم: تعال معي انا بدلك انا مسؤل عن العنايه المشدده عن من تدور
ابو سعود :  اشكرك على مساعدتك ادور  غرفه ابني احمد ال****** 
الموظف ناظره بجديه: تفضلو معي
ام احمد بخوف : احمد كيفه ما تقول انك مسؤل عن قسم العنايه المشدده ليش ما تقول ايش فيه
الموظف: انا اسف بس ما اقدر اقول اي معلمومه عن المريض الدكتور بس يقولها لاني ماني متاكد من صحت المعلومات. و مشى عنهم و هم لحقوه.

بغرفه محمد دخل الدكتور
الدكتور : كيف الحال
محمد بهدوء: بخير بس الشاش الي على عيوني يضايقني
الدكتور ابتسم: طبيعي تضايقك شوي بس في احتمال انشاءالله اليوم نشيلها لك
محمد بفرح: يعني رح ارجع اشوف مثل قبل
الدكتور: اي انشاءالله بس اول خلينا نتاكد و بعدها نقرر.
محمد ابتسم: انشاءالله خير
دكتور: انا بشوف وين. الممرضه و برجع اجي
محمد: طيب مع سلامه و خرج الدكتور. ورجع محمد راسه و هو يحس راسه بنفجر من الوجع ولكن ما بيده حيله يريد يتخلص من الشاش و يخرج من المشفى بي اي طريقه .

في ممر المشفى

ايلاف: يبه ارتاح انت و امي و انا و ملاذ نشوف وين الغرفه و نيجي شكلكم تعبتو
ام ملاذ: لا ما ابغاااا
ابو ملاذ: اهدييي خلينا نقعد هني و هم يشوفو وين اي غرفه و يرجعو ياخذونا.
ام ملاذ بنهيار: قلت لاااا افهموني ما. اريد اقعد وانا ما اعرف ابني عايش ولا ميت
ابو ملاذ بنكسار: ايلاف امشو انتو قدامنا واحنا نيجي وراكم
ايلاف بصوت باكي: طيب براحتكم

في غرفه سعود الدكتور عنده
سعود : دكتور كيف صار احمد
الدكتور: انا مافيني اعطي اي معلومه عن المريض حاليا
سعود بعدم فهم: وش تقصد
الدكتور: سمعت من الاطباء الثانيين يقولون حالته ماهي مستقره
سعود بصوت حزين و ندم: كله بسببي لو ما طلعت من البيت ماكانو لحقوني
الدكتور: ما تقول كذا هذا قدركم انشاءالله يتحسن
سعود : طيب فيني اروح اشوفه احسن اني اقدر امشي
الدكتور : اي فيك بقول ل الممرضه ترافقك ل عند غرفته بس اعتقد اهله هناك .
سعود بتفاجئ: عمي جا
الدكتور بي استغراب من تفاجئه: ايه جا هو و عيلته بعد ما وصلهم خبر عدم استقرار حالته.
سعود مسح على وجهه و غمض عيونه بقوهه
الدكتور ابتسم : ما تقلق انشاءالله يتحسن الحين بروح اشرف على حالته مع دكتور ثاني و بقول ل الممرضه تيجي لك
سعود: لا لا ما عاد بروح بس يروحو عمي و اهله بروح له.
الدكتور: براحتك يلا بي اأذن. خرج الدكتور من الغرفه سعود قام من سريره و قعد يناظر شباك و يفكر بحالتهم.

في طياره عند ليان و عامر
ليان حاطه راسها على كتف عامر و عامر قاعد يلعب في شعرها و ينظرها. و شعوره عباره عن خايف و متوتر من ان يفقدها يحس انه بسير شي و يدعي انه ربه يخليها له.
ليان حست عليه و هو يتنهد بقوه: عامر فيك شي
عامر ناظرها بحزن و توتر: لا مافي شي اسف ازعجتك كمل نومك
ناظرته و عدلت جلستها معه: قول لي وش فيك ليش لهدرجه متوتر مسكت يده عامر ناظرني و قول وش تحس
عامر شد على يدها: اوعدني يدك ما تترك يدي و ما تبعدين عني مهما حصل
ليان ابتسمت : اوعدك بس انا اعرفك اقوى من كذا و ش حصل لك
عامر: خوف اني افقدك يجننني مافيني بدونك يا ليان
ليان خجلت من كلامه و ابتسمت بخفه لفت عنه : وانا بعد مافيني على بعدك لانه قاطعت حديثها المضيفه تسالهم اذا يبون ياكلون او يشربون شي و عيونها على عامر.
عامر:  انا ما اريد  ليان تبين شي
ليان بي عصبيه ناظرت المضيفه:  ما اريد شي
المضيفه : حسنا عندما تريد شيء سيدي نادي لي.
ليان ما عجبها كلامها: اممم تعرفي ابي قهوه و سندويش و ل زوجي قهوه بعد و قالت ل عامر حبيبي تبي سندويش.
عامر ماسك ضحكته: لا خلص بس قهوه ساده
المضيفه انقهرت من ليان: حسنا  و ذهبت
عامر مسك يده ليان و ليان  سحبت يدها من يده بقوه: ما تعطيهم وجه مره ثانيه.
عامر ابتسم: تأمرين امر فديتك ورجع سحب يدها و مسكها بقوه وليان ابتسمت.
ليان: بس يجي الاكل قومني و ما تكلمها
عامر ضحك: خلاص تممم اي أوامر ثانيه يا اميره عامر
ليان بضحكه: لا و غمضت عيونها و شده على يده .

في القصر
دخل حمد و سال عن الجد و قالو له خارج القصر و شكله بطول ل يجي استغل الفرصه حمد و دخل مكتبه يدور على اوراقه الخاصه وهو يدور لاقا فلاش مكتوب عليها اسم عامر و ليان اخذها حمد و خباها في جيبه وراح لابتوب حاول يدور في الملفات و فيه ملف ما قدر يفتحه عليه كلمه سر و جاه يعرف ايش داخله و قعد يجرب كلمه السر و هو يجرب فجاءه انفتح الباب حمد ما توقع وجود ذا الشخص في ذا الوقت و كيف جا ل القصر.

انتهت
بحاول انزل بارت ثاني ذا الاسبوع و اسفه على تأخير كان عندي امتحانات.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

البدر المظلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن