البارت السادس والعشرون

54 4 0
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته'

‏-أُذنِبُ ثم أتوب، أُذنبُ ثم أتوب
‏  فهل أنا منافق؟‏ 
_"لا، أنتَ أوَّاب♥️"
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.

كانت ملاك تجلس على البحر مغمضه العينين
....: ملاك
التفت ملاك له فهى تعرف من صاحب هذا الصوت
ملاك: خير
محمود: انتى ليه مصممه تدمرينا
ملاك بسخريه: انا برضه
محمود: ايوه انتى ليه معندكيش ثقه فيا
ملاك: يعنى لو لقيت واحد يعتبر فحضنى هقولك ليه معندكش ثقه فيا
محمود بحده: انتى بتقولى اى انتى واعيه لنفسك
ملاك: محمود احنا اطلاقنا خلاص فكك من كلام ده لان ملوش لازمه
محمود: بس انا رديتك يا ملاك
ملاك بحده: انت بتاخد قررات لوحدك ولا اى انا مش عاوزه ابقا على زمتك هى عافيه
محمود: ايوه عافيه ولا عشان تروحي
ملاك: ملكش دعوه ياريت تطلقنى يا محمود
محمود: طلاق مش هطلق عندك المحكمه ويلا عشان اروحك
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
وخرجت من المسجد وظل احد يمشى وراها
إسراء يا انسه إسراء
كان هذا صوت ينادى إسراء التى تكمل طريقها إلى المنزل ولكن طفح الكيل من هذا شخص التفت له إسراء بقوه
-خير يا استاذ احمد فى حاجه
احمد: عامله اى
إسراء: الحمدلله حاجه تانيه ممكن تبطل تمشى ورايا لان كده
أحمد بندفاع: تجوزينى
إسراء: حد قالك ان احنا معندناش باب ولا حد قالك انى معنديش اهل
أحمد: مش فاهم
إسراء: يعنى كلام ده مش معايا مع اهلى وياريت تلزم حدودك معايا لان كفايا كده بجد وذهبت
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
تميم: ارتاحى انتى وهجيبلك حاجه تاكليها
تسنيم: متعبش نفسك
تميم: لا تعب ولا حاجه ثوانى وجاى
وبعد فتره اتئ تميم بأكل وأكلت تسنيم واخذت دواء
تسنيم: تميم
تميم: نعم
تسنيم: ممكن متزعلش منى والله العظيم دى اخر مهمه صدقنى هو ده حلمى الحقيقى سبنى احققه يا تميم
تميم: انا خايف عليكى يا تسنيم
تسنيم: سيبها على الله طول ما احنا فى حفظ الله متقلقش
تميم: ونعمه بالله
تسنيم: حط راسك على رجلى
تميم: ليه
تسنيم: هأكلك يا تميم لخص بقا
نام تميم على رجل تسنيم وظلت تداعب شعره
تسنيم: أحيلك قصه
تميم: أحكى
تسنيم: ذات يوم سأل سيدنا موسى رب العرش العظيم أن ينظر إلى جليسه في الجنة بإذن الله.
فأتاه سيدنا جبريل كاستجابة لمناجاته، وقال له: يا موسى إن جليسك في الجنة هو فلان، وأخبره عن المكان الذي يقنط فيه هذا الرجل.
ذهب سيدنا موسى متلهفًا إلى هذا المكان الذي قال عنه سيدنا جبريل؛ ليرى هذا الرجل الذي سيجالس سيدنا موسى في الجنة.
وكانت المفاجأة أن رآه رجلًا بسيطًا يبيع اللحم، ولم يجد منه شيئًا إضافيًا أو غريبًا، فلما يأخذ هذه المكانة العظيمة!
فلما انتهى هذا الرجل من عمله وجن الليل، ذهب سيدنا موسى إلى داره وطلب منه أن يقضي الليلة في ضيافته ولم يخبره عن السبب.
استقبله الرجل بحفاوة ورحب به في بيته، وعندما دخل سيدنا موسى وجد الرجل يخدم امرأة عجوزة ويجهز لها الطعام ويطعمها بيديه ويرعاها كأفضل رعاية، ووجد هذه العجوز تتمتم بكلمات لم يفهمها سيدنا موسى.
سأل سيدنا موسى عن ماهية هذه الكلمات، ومن تكون هذه العجوز، فقال له الرجل أنها أمه وأنها تدعوه كلما خدمها أن يغفر الله له ويجعله جليسًا لسيدنا موسى في قبته ودرجته.
بكى سيدنا موسى عند ذلك، وقال له: أبشر فأنا سيدنا موسى وأنت جليسي في الجنة.
سألت المولى أن يرني جليسي في الجنة ولما استجاب لي ورأيتك لم أرى منك سوى احترامك لوالدتك وخدمتك لها، وكان هذا هو جزاء الإحسان.
تميم بتأثر: حلوه اوى
تسنيم اقتربت من اذنه وهمست: أعترفُ لك اليوم، أنّي ما عُدتُ أرى في الوجود كُله غيرُكَ، أنّي لا أسمعُ صوتًا في دنياي غير صوتُكَ، أعترف بأنّه إن خيروني بين حياتي وبينك، سأختار أن أحيا، ولكن بنبضك، أن أحيا والقلبُ قلبك.
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
       *وتعلن شمس عن بدايه يوم جديد*

ما وراء القناعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن