4

344 14 29
                                    

•••®•••®•••®•••®•••®•••®•••®•••®•••

غني لي يا  اسطورة حب لعلي اقع في عشق في ملاك لا  شيطان لانه الذي اغراني بجماله

و لان عالم قد رسم خط احمر بين الجنة و نار و بين ملاك و شيطان و ها انا اقع للاسف في خطيئة عشق شيطان ماذا افعل غير دعاء

لعلي اسقط قلبي في بحر ذهب ليتحجر و يصبح ثقيل على صدري و تأخذه بقلب حزين و بدمعة يتيمة و يد باردة تحمل قلبي ذهبي لتضعه في قفص من ماس و تغرق في ذالك خط احمر الذي فصلا حبنا ابدي ...

كان صمت بينهما شديد و لم يخرجه منه سوى همسها باسمه و ملامحها مستغربة من وجوده في كنيسة بهذا الوقت و بهذا مكان بالظبط

فقد كانت كنيسة التي هي فيها شبه مهجورة في منطقة بعيدة عن الحي التي تسكن فيه ليس هذا فحسب بل لانه لا يوجد احد يدخل في هذه كنيسة كونها لا تملك بابا يحكمها او راهبات دير لا احد سوى رجل عجوز ينظف صليب ذهبي و يرحل هذا فقط ..

و رجل مثله لا يبدو انه سيفكر حتى بكلمة كنيسة إلا و اشترط فيها موت او زواج ..

اوه لا لقد تذكرت حتى ان ايلين اخبرتها انها تزوجت في قاعة حفلات فاخرة و التي تطل على شاطئ يعتبر من ملكيته خاصة

اجل وصل ثرائه ليشتري بحر و قاعة حفلات فاخمة لا يمكن حتى ملوك عالم ان يطالبون بليلة دون دفع مال يقدر بالملايين

هكذا فقط كانت عيونهم لم تبتعد عن بعضها انش واحد و لكل عين قصتها

مشت ماريا خطوة بخطوة و صوت حذائها بالكاد يمكن ان يسمع من رقتها و انزلت نظرها ارض خشية ملامستها لظله اسود مثل روحه مهابة ان تفيق شيطانه نائم

و هكذا ها قد رسم ذالك خط احمر التي فصل بينهما لكن ما لا تعرفه ان لا يوجد شيء يمكن فصله عنها سوى الموت و الذي يكون رفيق دربه و صديقه مقرب ايضا ..

" اتبعيني ..."

كلمة واحدة اخرجتها من بحر فضولها و تبعته كانه القى عليها تعويذة لا يمكن فكها ابد ابدين و لا حتى في كنيسة التي شهدت على ذنوب بشر على مر سنين لدرجة هجرانها لسنوات لا تعد

و ها قد خرجت من كنيسة لتجده يتجه نحو سيارته فاخرة و التي كانت احدث طراز من مرسيدس سوداء مضللة جعلتها تعود لذكرى ذهاب ايلين نحوها في اخر مرة خرجتا سويا 

و ما كاد ان يفتح الباب حتى اسرعت نحوه و هي تلاعب اطراف قميصها اصفر بتوتر

" لا يمكنني ركوب معك انا بسيارتي ..."

لم يرد عليها بل نظر نحوها بسخرية و تنهيدة خفيفة خرجت من حلقه مزامنة مع حروفه المانية ثقيلة مثقل صدرها

HADES عشق هاديس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن