5

304 8 46
                                    

•••®•••®•••®•••®•••®•••®•••®•••

غريب امر انسان حقا ...

كيف يمكن ان يتغير مزاجه و روحه كتغير فصول فقط

لمحة من تغير الوان و بيئة تغير حياته باكملها

عندما تجد نفسك في شاطئ تعود إلى ماضي حزين و  كأن صوت امواج هي موسيقى تعزف على اوتار قلبك

و اذا وجدت بالونات ملونة تمر امامك تتلون حياتك رمادية إلى الوان طفولة دافئة التي لا تشبه غيرها ابدا
و شيء مشترك بينهم هو ان جميعهم يتعلق بماضيك و مستقبلك و ما تصوره روحك لفعله

قلبنا هو ما يوجهنا و عقلنا هو ما يمنعنا و سؤال مكرر

ماذا اختار ..؟

و بمجرد فتح باب وسط ذالك صمت مشبع بالافكار قد سرقهم من عالمهم و كانت صوت خطوات عالية بكعب أحذاتهم و صوت صراخهم و ضحكاتهم و الورود ملونة بين ايديهم و لا ننسى تلك بالونات بمختلف الوان و اجودها ايضا

و مثل مفرقعات تجعلك تترقب لمعرفة رسمتها في سماء 

دخلوا  الى غرفة حوالي سبعة افراد

معهم  ثلاثة اطفال يتشاجرون حول لعبة ما غير هامين بكلام كبار الذين لا يختلفون عن اطفالهم
لتسمع ماريا صوت رجولي صارخ و غضب واضح بصوته و كانه يتشاجر مع عصابات في شارع

" اوه ابي بربك لقد اخبرتك ان جون هو من كسر سيارتك فيراري و ليس انا ..!"

" اخرس ايها عاق و تكذب بوجهي ايضا .!"

" انا لا اكذب انظر الى وجهه هو يبتسم بشماتة ..!"

و كان هذا حديث قد اشعل عقل احدهم ليردف جون بشعره بني و عينيه سوداء تنظر بغضب نحو اخيه

" من يبتسم ايها صعلوك ..!؟"

" انت ايها سافل لقد عملت لي مكيدة حتى الحريم لم يفعلها..!!"

حسنا لم يبدو لعنة  حقا ما هو موجود في غرفة التي هم فيها و هم مستمرون في شجار

و ابيهم يهددهم و لكن كأنه يحدث حائط يستمرون في شجار مثل دجاج و مع صراخ اطفال

فقط كان لهم مزيج من مشاجرات عائلية فوضوية التي لم تكن سوى حقيقة في منازلنا

بينما عند فتاتان كانتا تنظران بغير تصديق نحوهم

و سرعان ما تعرفت ماريا عليهم لتظهر ابتسامتها لامعة و عيونها قد اشرقت من جديد لتسرع في وضع صغير على مهده و ما كادت ان تلف إليهم حتى سمعت صراخ جاك و جسد قوي يحظنها بقوة كأنها حبيبته التي ذهبت الى باريس و عادت في مشهد رومانسي جدا

HADES عشق هاديس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن