•••®•••®•••®•••®•••®•••وسط ضوضاء عالية قلوب تنادي تصرخ بالمها لكن من يسمعها سوى روح التي ينبض قلب من اجله
كانها تشتكي بتعبها من هموم التي تترصدها مثل فريسة التي لا تعرف كلمة استسلام و لا تعرف موت الذي يكون خلفها في كل ثانية و يهدد بيده باردة لكي يفجر ذالك قلب الذي لا يتوقف عن خفقان عاشق و متمسك في تلك روح نقية و التي تعفنة من قذارة عالم
قذارة متعددة اشكال و الوان لدرجة انها تخدعك بكونها جوهرة نفيسة تطمع لاخذها و لكن يا اسفاه كانت مجرد قطعة من خردة التي لا معنى لها و التي توقعك في بحر من مشاكل بسبب ذالك طمع الذي كان مزروع في عقول الناس منذ بداية بشرية طمع بالحب و سلطة و مكانة و مال و عائلة و التي تحمل شعار انانية و تملك....
كانت ماريا في مكتبها خشبي ذو لون بارد رمادي و جدران بيضاء و نباتات التي تضع حياة لتلك غرفة التي لا تعرف راحة
كانت اوراق متناثرة في كل مكان و ماريا في فوضى عارمة تبحث عن ما عرفه من قبلها عن حلول هي نفسها عجزت عن ايجادها دون فقدان روح رفيقتها و صديقتها تبذل جهدا دون توقف لم ترتكب سابقا و الان لم تتوقف حتى لتاخذ انفاسها امر قاسي لكن عليها ذالك او ستفقدها بين يديها و لا تريد تجربة بشعة كهذه مرة ثانية لذالك شعور لا يزال يستوطن عقلها و يظهر باحلامها بيضاء التي كانت باردة لا تعرف جمال الا نادرا كان شكلها فوضوي و عينيها لا تبتعد عن جبل من كتب و اوراق لدرجة ان مكتبها لم يكن له مساحة كافية حتى لتضع يديها
شعرها جميل قد اخذ تسريحة كعكة فوضوية و تعب واضح على ملامحها جميلة و عيونها منتفخة و محمر من بكاء و قميصها ابيض قصير قد انسخ بحبر ازرق بسبب قلم الذي لا يتوقف عن كتابة
و في ضل هذا جو مشحون اثر على نسمها صوت طرق قوي للغاية و دخول مفاجئ كان عاصفة قد دخلت لتدمير هذا عالم الذي كانت ماريا مسجونة فيه
و لم تكد ماريا ان تشتم و تصرخ من هذا عاهر الذي يدخل مكتبها بهذا شكل حتى ترى من يكون
و تبا هذا عاهر قد اخذ عقلها و قلبها من جماله
شعره اسود الذي كان فوضوي يلامس جبينه ناعم
و عيناه رمادية ومزينة بخيوط من زرقة لامعة و محمر ايضا من غضب شديدبنيته ضخمة التي ترتعش لها ابدان و تشتهي انفاس من روعتها
فكه حاد الذي يهدد بتمزيق فريسته دون رحمة
قفزت ماريا من صراخه عالي بصوته الذي ياخذ عقلها و يغرق قلبها
لم تعد تعرف في تلك اللحظة هل تطير ام تغرق من هالته و صوته و جماله خيالي خارج هذا كون ..
أنت تقرأ
HADES عشق هاديس
Romantizm18 كلمات بسيطة لن توفي بحق قصتي ... قصة فتاة جميلة تربت في بستان من دلال و حب و تزوجت مثل قصص خيال و ماتت بمرض خبيث من سمع هذا كلام ليقول ما احزن نهايتها كانت حياتها عبارة عن سعادة و الوان و تركت لهذا عالم ثمرة حبها و هو طفلها و لكن لم تكن حياتها ك...