Chapter 2

23K 1.1K 453
                                    

طرقات متتالية مع رفس على الباب وضعت رأسي تحت الوسادة لعل الصوت ينخفض قليلاً " تبًا من البغل الذي يطرق الباب بهذه الهمجية " همست بنفاذ صبر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

طرقات متتالية مع رفس على الباب وضعت رأسي تحت الوسادة لعل الصوت ينخفض قليلاً " تبًا من البغل الذي يطرق الباب بهذه الهمجية " همست بنفاذ صبر

لأسمع صوت انثوي يقول بجمود " ما رأيك أن تنتقي ألفاظك معي ، وأن تفتحي الباب قبل أن اكسره " لماذا عليها أن يكون لديها سمع قوي ، وأليس من قواعد الأكاديمية يمنع الزيارات داخل المهاجع

دعكت عيناي اتثاؤب ، تلك المستذئبة المزعجة ، قمت بفتح الباب لأرى عيناها تطلق شرار مكتفة يداها بغضب " ما بكي انا اطرق منذ ساعة على الباب ، لو كنتم تمتلكون سمع قوي لطردت من القسم من قبل الطلاب "

نظرت إلى الساعة التي كانت تشير للعاشرة صباحًا هل نمت منذ البارحة

قلت لها بنبرة متأسفة محاولة جاهدة أن اكون لطيفة لأنها حاولت إيقاضي منذ مدة " اسفة ، كُنت مُتعَبة قليلاً ، لَكني سأقومُ بغسلَ وجهي بسرعة "

لوحت بهاتفها امام وجهي تتكلم بحدة " واعتذارك أين اضعه أيتها المستجدة ؟ " اريد قطع لساني الآن وإطعامه للكلاب لأني قمت بالاعتذار لفتاة مثلها " أنتي تعلمين أين ! " اردفت ببرود لها لتردف بإعجاب " لستي سهلة "

التفت اسير بخطوات سريعة نحو حمام الغرفة بينما كانت تقوم بإجراء اتصال اغلقت الباب انظر من حولي لتصميم الحمام الذي كان متوسط الحجم بأرضية تلمع استطيع رؤية وجهي من شدة النظافة

افخر انواع منتجات الشعر والبشرة والجسم كانت موجودة على الرفوف
جميع ما احتاجه هنا ، كنت قد قررت بغسل وجهي فقط وسأقوم بالاستحمام عندما اعود ولكن جسدي وشعري كان متعرق بشدة لم ارد أن يراني احد بهذا المنظر

   أكاديمية ابراكساس| 𝐀𝐛𝐫𝐚𝐱𝐚𝐬 𝐚𝐜𝐚𝐝𝐞𝐦𝐲 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن