(جزء جديد اخبرونى بارائكم هذا يشجعنى)-ينظر إلى هذا القبر الحديث بدموع متألمه
قبر يضم جسد زوجته يضم من كانت رفيقه دربه لبعض الوقت فى هذه الحياه .-من تركته يواجه هذا العالم و تركت له صغيرهما
نامجون الصغير ذو السته أشهر.
-تركته يربيه بمفرده يحقق أحلامها أن يربيه كيفما كانت تتمنى.
-يتمنى لو كان بإمكانه اللحاق بها خطفها المرض من بينهم فجأه خطفها ليخطف سعادتهم.
-ناظرا آخر مره للقبر يجر قدمه بثقل شارد
تائه متألم .-يسير بحزن فى طريق طالما كان دائما يسرع فيه.
-ليوقظه من شروده صرخات طفله الصغير
و بكائه.-أسرع جين فاتحا الباب
ليجد جارتهم العجوز تحمل نامجون الذى يصرخ بشده بوجه محمر .-و هى تحاول تهدأته.
-'ما الخطب"؟؟
- تسأل جين قلقلا.
-ما به صغيره؟
-لينظر الصغير إليه و يزداد صراخه مادا يداه الصغيره.
-"بااا
باااا"-بكى الصغير مناديا والده.
-"أو طفلى "
-همس جين حاملا نامجون يضمه إليه يعانقه بحب و يهزه قليلا.
-ليومأ لجارته التى همست له أنها راحله مبعثره شعر الصغير .
-شهقات صغيره تبقت و رأس صغير رفع ينظر لوالده بعيونه الدامعه الكبيره
و شفاهه المقلوبه..-"اااع"
- صوت عتاب صغير أخرجه جونى
يعاتب والده كيف يتركه ؟؟-"آسف طفلى آسف ذهبت لرؤيه والدتك"
-تحدث جين يكبح دموعه لتهرب بعض الدمعات نازله على خده.
-"با"!!
-همس جونى مربتا على خد والده محاولا مسح دموعه مقبلا خده بلطف.-"طفلى" همس جين يضمه إليه أكثر .
-"أنت كل ما تبقى لى جونى
أنت كل شىء لى الأن"-همس يضم طفله الذى يحاول جاهدا مسح دموع والده.
-حتى ابتسم بإنتصار عندما توقف جين عن البكاء
لكن ليقرقر بطونه الصغير جوعا.-و ينظر لوالده بعيونه الكبيره.
-"هيا لاطعامك صغيرى "همس جين مقبلا رأسه الصغير.
-يطعمه مرضعته و الصغير يرضع بنهم ممسكا بيده الصغيره إصبع جين خائفا أن يتركه.
-لينتهى من تناول طعامه و يعانقه جين إليه بعد تغير ملابسه
و يحاول هو إدخال بعض الطعام لجسده.-"اااع نمنم تثائب "جونى تعب يعانق والده.
-"هيا لننم طفلى" همس جين مقبلا رأسه الصغير.
-لينم و يضم جونى الصغير لصدره الذى نظر له بعيونه الواسعه .
-"بااا "
-نادى الصغير بلطف يربت على خد والده
ليبتسم جين مقبلا هذه اليد الصغيره.-و يضمه إليه أكثر مبربتا على ظهره الصغير مقبلا رأسه اللطيف
حتى غفى.-"بين ذراعى طفلى سأحميك من هذا العالم "
-همس جين
يغط فى النوم هو الآخر.........
يتبع
اخبرونى بارائكم
أنت تقرأ
تبادل (exchange)
Jugendliteraturالمساحه الصغيره عندما يتحول الشخص البالغ إلى طفل ليهرب من الضغوطات لكن ربما يكون الأمر مختلف فلنرى (نامجين) (ليتل سبيس ) فئه العائله لا تمت للواقع بصله الصور مقتبسه