النهاية

495 39 39
                                    

لطفا التعليق بين الفقرات
.......

-هل فقدان الأمل أسهل مع محاولة الإستمرار رغم الألم

والده معه لكنه ليس معه ؟؟

-والده معه لكنه حتى لا يستطيع أن يناديه ابى أن يناديه جينى حتى!؛

-لماذا يحدث كل هذا له يخرج من مأزق لآخر
و من مقاومة لأخرى؟؟

-جالس بجوار والده النائم فى منزلهما يكتم دموعه بألم .

-مر أسبوع و لا يوجد أى تقدم و جين لا يبذل مجهودا حتى للتذكر!!

-مرتاح هكذا أم خائف لم يعد أحد يعلم

غير أنه أحدهما إلتزم الصمت و الأخر إلتزم الحزن .

.....

-استيقظ نامجون بشعور غريب و هدوء فى المنزل أغرب.

-لا توجد خطوات
و لا صوت ماء
لا توجد رائحة طعام

و لا يوجد أى صوت!!

-ارتجف نامجون مسرعا يجرى فى أرجاء المنزل يمينا يسارا. كل غرفة و كل مكان.

ل-كن بلا فائدة

و رسالة ورقية متروكة مطوية

مسكها نامجون بيد مرتجفة.

فاتحا إياها

(أعتذر لا أتذكرك و لا اتذكر نفسى اشعر بالألم ؛و التوهان بحاجة لوقت لنفسى وقت لأتذكر لأصبح افضل لأى شىء أرجوك سامحنى ؛و كن بخير حتى أعود

إذا عدت ..)

-"لا لا لا أرجوك لا أرجوك"

- همس ببكاء يسقط على الارض معانقا الورقة

بمفرده .

-أصبح بمفرده هو بين جدران المنزل البارد و ذكريات تملؤ حوائطه لم يعد لها فائدة و صاحبها غير موجود

بمفرده أصبح و بمفرده يبكى بقهر على الأرض و بألم.

..

بعد عدة أشهر:

-خارج من مدرسته يجر قدماه أصبح بلا روح و بلا مشاعر بلا أى شغف

يوم وراء يوم ظل ينتظر خائف و قلق.

-يوم وراء يوم حتى مرت الأيام تليها الأسابيع و الشهور و نامجون يختنق بين جدران المنزل يقضى يومه خارجا بين الدراسة. ؛و المقهى و المكتبة و السير و أى شىء يجعل عقله مستقر لا يجن.

-يوم وراء يوم هكذا

و اليوم يوم آخر.

لكن ...

-رائحة دافئة هى ما استقبلته عند دخوله المنزل
و صوت طهو طعام داخل المطبخ الذى هجره

ليسقط حقيبته.

-مسرعا بخطا مرتجفة
كطفل صغير خائف.

-و ها هو ذا عريض الظهر هذا الظهر الذى كان يحمله عليه دائما هذا الطعام واقفا يطهو يدندن لحنا ما.

-"أبى"؛؛

- شهقة و صرخه و سقط على الارض من هول الصدمة

التفت جين ليبتسم بحنان.

"-نامجون"

أسرع مغلقا الغاز مسرعا لعناقه يخفيه بين ذراعيه و نامجون كطفل رضيع يبكى بقهر.

-يبكى بألم.

-$اسف اسف هوس هوس اهدؤ أرجوك بدأ جين يتحدث باكيا هو الآخر

استمع لى أرجوك حاولت التذكر التحسن لكن بلا فائدة "

-"لكنى لم أتوقف عن الحلم بك عن صورتك و أنت صغير

ضحكتك الصاخبة"

"ربما سأتذكر يوما ما لكن الان مهما حاولت أنت ابنى حتى لو لم اتذكر هذا بعقلى
قلبى يتذكره دائما و يرفض الإبتعاد أكثر يعتصر ألما

ساعدنى طفلى لمستقبلنا معا "

"هلا تساعدنى لنبنى ذكريات جديدة جميلة و نتذكر الماضى سويا"

همس جين بأعين دامعة و إومأ نامجون كطفل رضيع بسعادة

"أجل بابا لنفعل هذا"

-تحدث نامجون تزامنا مع قرقرة بطنه جوعا و ليحمر خجلا مخفيا وجهه فى عناق والده.

-"لنطعم هذا البطن اولا و لنبدأ

حسنا طفلى'

*حسنا بابا "

........النهاية...

سيكون له بضع البارتات الاضافيه

و ان خانتنا ذكريات الماضى لنصنع ذكريات اجمل معا
روياتى هذه لم تكن تركيزا على المساحة الصغيرة فقط
بل اجزاء أخرى
والد يتحرر قليلا
و ابن يعلم كيف عانى والده
و محاولة لمحو الماضى والامه
اتمنى أن تكون وصلت

باى باى ...

تبادل (exchange)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن