كاتبه (ملاك الحسناوي)
بقلمي🖋
حِبني مِثل أسمي ،
ولا فـارگني يُــوم ..
........................................................
ام هيثم: لج شذر أكرم مااااااااات ابني مات راح مني الغالي
شذر: من كد الصدمة اللي اخذت كلبي سكتت ومانطقت بحرف لحد ما اجت ماما سحبت التلفون مني
ماما: شنو شبيج انخطف لونج منو أتصل
ردت علا التلفون
الوو
ام هيثم: ولج خية لحكيني راح الغالي راح ابني خابرونة كالو مكلوبة بي السيارة
ماما: يا يمة سودة علية منو منهم
ام هيثم: اكرررم عزيز كلبي خسرت ابني خسرتة
ماما: عزااا بعيني لك يمة أكرم سودة علية
سدت التلفون منهة وكعدت امي ادك وتلطم
لج صخام بوجهج شذر زوجج مات وهو مراضي عنج خسرتي ابو بيتج منو يسد مكانة بعد
ماما تحجي ومستمرة بالحجي واني احجاية اسمعهة واحجاية لا بس ساكتة من شفت امي فقدت كمت اعيط عليها
شذر: مستحيل ماما أكرم ميموت هو كلي رح اطلع لبغداد
ونرجع سوة يجوز مو هوة ماما اني متأكدة رح يجيلي
اليوم من الصبح كاعدة وانتضرة هسة يجي لتخافوون
ماما : ولج شدتحجين أمة تكول مات ماتت اصحي علا روحج شذرر
ماسمعت حجيهة ورحت اخذت التلفون اتصلت علا بابا
مرة مرتين يلة جاوب
شذر: بابا أكرم جاي بالطريق مووصح
بابا: بنتي اني جاي للبيت دقايق واني يمكم
شذر: بابا احجي شنو صاير اكو احد خابرك
سد التلفون مني واني بقيت ساكتة طلعت برا انتضر
دمعة ما وكعت مني بس احس الخنكة احتلت كل مكان
بصدري بس مع هذا مو راضية اصدك انو أكرم مات لا ابد
هسة يجي وياخذني ونرجع ونعيش مثل قبل
بقيت انتضر بالحديقة شوي واجة بابا بس شافني اجة علية ركض وحضني
بابا: البقية بحياتج بنيتي
شذر: شبببيك بابااا علاااا شنو البقية بحياتج كتلكم أكرم جاي هو كلي البارحة اجي اخذج ونرجع
أنت تقرأ
مـلاذ آمن
Rastgeleفتاو صغيرة تبلغ من العمر سبع سنوات تمر بمرحلة صعبة في هذا العمر وتختطف هي وامها لغاية ما وتروي لنا الأحداث التي مرت بها في هذه الفترة وبعدها تروي لنا قصة حياتها المشوقة
