.7.

191 8 7
                                    


ماذا... كيف هل هذا زوجها، زوجها الراحل... مستحيل... ليس ممكنا دخلت الي ان جلسوا علي الطاوله المحجوزه.. كانت شارده
لحظ ذالك غزل هل انتي بخير؟
وجهك شاحب..
هزت رأسها وهي تقول نعم بخير لا تقلق.
كانت تجول بنظرها في كل مكان هل تتخيل...
ولكن لمحته من بعيد لم يكن زوجها، انه فقط شقيقه الذي يصغره بآكثر من عام يا الهي كم اصبح مثله، وكأنه هو بظبط.. كان يرتدي زي العملين في المطعم من الذي يقدمون الطالبات الي الطاوله...
لا تريد ان يراها ماذا سوف يظن بها...
و ها قد اوقف شرودها.. و صوت المقبلين علي الاجتماع اتوا.. بعد ان جلسوا. بدأ غيث يشرح لهم مميزات الشركة و ذلك المشروع المقبلين عليه كم سوف يعود عليهم بأرباح...
كانت تلتقت الملاحظات و تؤيد بعض النقاط الذين يسفسرون عنها لكي يقدموها لهم حين يأتون الي الشركة.
خرج بعد العاملين من المطبخ الخاص بالمطعم كانت تنظر بخوف لا تريد ان يلتقتها و كانت دعوتها مجابه لاول مره فلم يخرج مع الذين قدموا الطلبات، مره بعد الوقت وهم يتكلمون التقتت بعد الاشياء الموضوعه علي الطاوله امامها، ما هذا هل هناك طعام بذالك اللذاذه تمنت لو فرح كانت معها لتجعلها تتذوق من تلك الاشياء.
بعد مرور ساعتين او اكثر قد انتهي العشاء علي خير، واخيرا قاموا بعد ان اتفقوا علي ميعاد ثاني ولكن في الشركة لكي يروها، بعد ان غادر المدعوين قام هو وهو يقول
هي يا غزل لكي أوصلك
لملمه اعراضها وهي تقول اشكرك سيد غيث ولكن سوف اذهب بمفردي الوقت ليس متأخرا.
اردف وقال ولكن ما المانع لاوصلك.
لم تجد غير انها قالت.. ممم والدي ،انا سبق وقلت لك والدي متشدد بعد الشئ، ليس الوقت متأخر ماذالت الساعه الثامنه والنصف.
من الممكن ان اتصل به لاعرفه عليه حتي لا يكون قلقا.
قالت لا لا يوجد داعاََ لكل ذالك، سوف استقل سياره اجره من هنا. اشكرك علي اهتمامك..
قال بعد ان يأس من محاوله اقناعها، وقال حسنا دعيني اذن اوقف لكي السياره.
اومقت في صمت لتنهي ذالك الحديث و تذهب يكفي ان ذالك الحذاء يألم قدمها بشده.
و ها هو يوقف سياره اجري لها و قد ايضا اعطي للسائق ثمن الاجره ولم يقبل اعتراضها..
مشت مع السائق الي فقط بعد امتر و قالت له..
سيدي هل توقفنا هنا، لقد نسيه حقيبتي في الفندق..
كان سيعرض عليها ان يوصلها وينتظرها.. ولكنها اعترضت فاعطاها علي مضض حق الاجره..
هي لم تنسي الحقيبه، دخلت مجددا الي الفندق واخذت الحقيبه واتجهت الي الحمام لكي تبدل ملابسها..
وفعلا خلال دقائق كانت قد بدلت ما ترتديه الي بنطال اسود فضفاض، وعليه تلك الكنزه السوداء و حذاء مريح.. وقفه امام المرايا و هي تمسح احمر الشفاه، عدلت من شعرها الي هيأتها المعتاده.
خرجت سريعا من الفندق خوفا ان يلمحها احد.. ولكن رنين هاتفها اوقفها فا فتحت حقيبتها لتبحث عنه و ما ان وجدته وكانت سوف تجيب، سمعه صوت من خلفها و هو يقول غزل..........
هل هذا انتي.... و لم يكن سوي اخ زوجها الراحل....
التفتت اليه بدي مصدوما من رؤيتها هنا...
فقال لا اصدق.... لقد مر وقت طويل.. لا اصدق حقا.. يالها من صدفه.
قالت و هي تقول كيف حالك محمود
كان سلامها باردا و هو لاحظ ذالك ولكنه تجاهل الرساله الخفيه.. و هو يقول بخير.
ماذا تفعلين هنا...
لم تكن تقف امام الفندق مباشره ولكنها كانت قد ابتعدت قليلا عنه و حمد ربها لذالك..
أجابت و هي تقول كان لدي مشوار هنا.
أجاب ساخرا.. اين في الفندق.. كانت احابته ساخره و قد فهمت مغناها.
اجابت.. في الفندق هل تمزح يا محمدو لقد صادف وقوفي هنا وانا اخرج هاتفي من الحقيبه.. و رفعه يداها لكي تريه انها ممسكا بهاتفها..
اجاب و قال.. لقد توقعت هذا.. هذا الفندق لا يدخله اي أحد، يدخله فقط اصحاب المراكز العليه فقط.
أجابت ساخره هي الاخري.. وقاله و من اين عرفت هذا.
قال و هو متفاخرا انا اعمل في ذالك الفندق..
قالت و كأنها مندهشه من رده.. حقاََ و ماذا تعمل به.
اجاب اعمل في قسم الاستقبال انتي تعلمين ان ذلك القسم يتطلب مهرات عاليه جدا و لا يختارون اي احد حتي انه قد تم اختياري بعد عدد من الاختبارات.
سخرت من داخلها و هي تقول له لتنهي الامر برمته.. الف مبروك يا محمود سعيده من اجلك، وداعاََ اذا لقد تأخرت و علي الذهاب.
اوقفها و هو يقول وانتي ماذا تعملين وكيف حال فرح... لقد اشتقت لها..
مممم هل تزوجتي؟
ردت عليه و هي تقول تزوجت... لا يا محمود لم اتزوج.. و فرح بخير الحمد لله انها المره الاولي التي تسأل عليها و لكنها بخير انا وهي بأفضل حال، اعمل لا تعلم لماذا قاله له ذالك. اعمل في احدي المحلات كبائعه..
محمدو انا تأخرت و علي الذهاب الان.. فرصه سعيده.. اوقفها ايضا و هو يقول اين تعيشين سأوصلك..
تنهدت في تعب حقيقي اليوم كان شقاََ عليها و ما بال اليوم جميع الناس تريد ان توصلها..
شكرته و هي تقول لا داعي يا محمود بيتي ليس بعيدا.
و لكنه اوقفها مجددا و هو يقول حسنا اعطيني رقم هاتفك لكي اتمأن عليكي و علي فرح..
كاذب لا محاله.. لدوماََ كان محمود من نوع الاشخاص الذين لا يحبون احدا افضل منهم حتي اخيه.. كان يحقد عليه...
لذالك كذبه بشأن عملها..

 .... و ها هي اخيرا وصله الي منزلها

و اخيرا صعدت درجات السلم في أرهاق واضح عليها، لم تشعر من قبل كم كان اليوم طويلا هكذا.. دوما تأتي الي العمل ثم تذهب الي بيتها و ها قد انتهي اليوم بنسبه لها.. و يمر اسبوع ثم شهر ثم سنه.. الليله كانت خياليه.. ملابس جديده و حذاء جديد و عشاء فاخر...ابتسمت ابتسامه لطيفه..وضعت يدها في حقيبتها و اخرجت منه حبتين من الشيكولاته الصغيره كانت موضوعة علي الطاوله امامها و قد اخذتها خلثه لابنتها و واحده ل الخاله ايضا لتتذوقها.طرقت علي الباب.. وانتظرت قليلا..الي ان اتت الخاله و فتحت لها الباب...ها قد اتيتي، لقد شعرت بالقلق لتأخرك.. كانت الساعه تشير الي التاسعه و النصف... و مع دخول فصل الشتاء باتت الشوارع خاليه قليله من الناس...ادخلتها و هي تقول، اعرف تسألين عن فرح لقد نامت في موعدها.. وسألت عليكي كثيرا فقلت لها انكي في العمل و ستتأخرين...اريد ان اعرف الان ما حصل... بالتفاصيل..هل قال لكي مديرك اي شئ بخصوص شكلك اليوم...مسكينه الخاله تلك المسلسلات تؤاثر عليها.. تظن ان من الممكن ان يعجب بها احدا و يتزوجها.. وان اقتردنا حدوث هذا حين يعلمون ان لديها ابنه بعمر الخامسه هل سيقبلون...قالت له و هي تبتسم ابتسامه ساخره..يا خاله ما هذا الذي تقولينه.. لقد كان عشاء عمل.. فقط يتحدثون عن العمل و فقط....لقد قتلتي طموحي يا فتاه ما بالك متشائم هكذا... لقد تخيلات ليلتك مثل قصه سيندريلا تلك..ردت غزل و هي تقول لا يا خاله الساعه حتي لم تأتي العاشره مساء وانتي تقولين سيندريلا.. خذي يا خاله تلك الشيكولاته لقد احضرت لكي واحده و اخري لفرخ... اخذتها الخاله و هي سعيده و قالت لها سأكلها غدا صباحا.. و لكني لم اكن اريد شيكولاتة كنت اريد عريس لكي.. اخذت تسعل عزل ما هذا الذي تقولينه يا غزل عريس لقد اضحكتني......... ردت بعد ان اعتطها ظهرها و تلف، و ما المشكله.... با تذهبي الي شقتك ابقي هنا الليله.. تصبحي علي خير. دخلت الي الغرفه، كانت شقه بسيطه ايضا.. دخلت و خلعت ملابسها... و ارتدت تلك المنامه و جلست علي السرير.. كانت سوف تنام و لكن رنين هاتفها... اعلن عن وصول رساله.. فتحت الهاتف و هي تقرأ و كانت من مديرها... كانت رساله منمقه... "هل وصلتي بيتك بأمان" تبدو كذالك سؤال برئ من شخص يتمأن.. ولكن اثرت بها كثيرا.... لم يطمئن عليها احدا من قبل... دوماََ كانت تكذب و تطمئن من حولها. ولكن... تلك الرساله.. كانت سترد.. و لكن اتت رساله لها.. من رقم حفظته قبل ساعات قليله... مكتوب "غزل تتزوجيني" و معالم الدهشه ارتسمت علي وجهها و ها هي شفتيها تتحرك تقول في غير ادراك ...   ......عريس.. عريس يا خاله



       ارجو التصويت علي الفصل و شجعوني يا جماعه  بليززززززز

الغزَلَ ألأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن