خلال هذه الفترة ذهبت روي مرتين للحضانة مع رين و لم يستطع هيونجين الذهاب معهما بسبب عمله لذا كان يرسل سائقه ليأخذهما ثم يعيدهما لمنزله . .
اعتمدت رين مناداة روي بـ " ماما " مما أثار دهشة جميع اصدقائه و نينا ايضاً لكنهم استلطفوا هذا جداً ! فهي تبدو كأمها حقاً
اما هيونجين فهو اكثر من سعيد بهذا يذوب بكل مرة تناديها بـ " ماما " قبل أن تأتي روي ظن هيونجين أنه لن يسمع صغيرته تقول ماما ابداً لكن الآن . . بوجود روي تمكن من سماع هذه الكلمة بصوتها اللطيف . .
و طوال تلك الفترة لاحظ هيونجين نظرات روي و ابتساماتها نحوه و حتى خجلها بأحيان كثيرة مما جعل قلبه يخفق لها بقوة أكبر هل هي معجبة به؟؟
تعمد أن يخرج معها لمرات عديدة خلال تلك الفترة و دائماً ما يتحجج بأنه يود قضاء الوقت مع رين ، شراء ثياب لها ، شراء العاب و اغراض جديدة ، الترفيه عنها و يطلب من روي أن ترافقه و هي لا تمانع هذا
و في هذه الليلة ايضاً اراد الخروج معها لذا عاد مبكراً قليلاً و ذهب لغرفة ابنته وجد روي تطعمها العشاء و صغيرته تأكل و دميتها بيدها هيونجين : مرحباً ! روي : اهلاً بك ! سار نحوهما و جلس على السرير بجانبهم رين : باباا هننا زحفت نحوه و جلست في حضنه و هو عانقها بسرعة أكملت روي اطعامها و هي في حضنه
هيونجين : ما رأيكِ أن نخرج الآن؟ روي : اوه اخشى انني لا استطيع هيونجين : لماذا ! روي : اتفقنا انا و سونغمين أن نخرج اليوم سكت هيونجين ثم قال باحباط : حسناً اخفض رأسه و نظر لابنته
شعرت روي باحباطه و استيائه زمت شفتيها لثواني ثم اقترحت : امم لما لا تأتي معنا؟ سنتسلى معاً نظر لها و قال : هل استطيع؟ روي : نعم بالتأكيد هيونجين : اذن سآتي ! سأغير ثيابي و اعود اومأت له برأسها و هو ذهب بسرعة يبدو متحمساً للخروج معها . . و دائماً ما يكون كذلك و هي بالطبع تلاحظ هذا . .
اما عنده فقد غير ثيابه بانزعاج هو لا يريد رؤية سونغمين لكنه لا يريد تركها معه ! من الجيد أنها اقترحت أن يرافقهم على الاقل سيكون موجوداً لم يعد يكرهه بعدما علِم ما فعله من أجل روي و بعد أن اطمئن انهما لا يحبان بعضهما لكنه ينزعج منه ! و لا يزال يسميه الابله . .
عاد لها و هو يرتدي قميصاً بتدرجات الازرق مع بنطال ابيض يبدو انيقاً جداً
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
