في صباح اليوم التالي استيقظت روي قبله
نظرت لوسيمها النائم بعمق
تنهدت ثم ذهبت لقضاء حاجتها و فعل روتينها المعتاد
عادت له و جلست بجانبه على السرير
انحنت لمستواه و مسحت على شعره
روي بصوت خافت : وسيمي استيقظحرك هيونجين وجهه و بدا على ملامحه الانزعاج
نطق بصوت أجش : اتركيني
تنهدت روي و استمرت بالمسح على شعره
روي : حسناً لا تستيقظ من أجلي لكنك تأخرت على عملك
اخرج هيونجين اصواتاً متذمرة و محبطة
هيونجين : اعطني هاتفيسحبت روي هاتفه و سلمته له
فتح هيونجين عيناً واحدة و عبث بهاتفه ثم وضعه على اذنه
هيونجين : مرحباً هيونغ .. هل لدينا عمل مهم اليوم؟ .. متى؟ حسناً و الآن؟ جيد إذن سأتاخر قليلاً .. اشعر بالنعاس اريد أن انام بشدة .. هممم حسناً .. وداعاً
اغلق هاتفه و وضعه على السرير بعشوائية
اخذته روي ثم وضعته على الطاولة
روي : هل ستبقى؟تقلب هيونجين و سحب الغطاء عليه و تجاهل سؤالها
هيونجين : ايقظيني على الساعة الحادية عشر و النصف
روي بصوت محبط : حسناً
نظرت لضهره ثم تنهدت و وقفت
ذهبت و حملت رين النائمة ببطئ ثم نقلتها لغرفتها
لا تريد أن تستيقظ و تزعج نوم والدها
هو يبدو متعباً . .مر الوقت حتى حان موعد ايقاظه
بقيت روي تنظر لهاتفها كل فترة حتى لا تتأخر عليه
روي : لنذهب و نوقظ بابا ريني
رين بصوت متحمس : بابا !
ابتسمت لها روي ثم خرجت من غرفتها و تبِعتها الصغيرة
دخلت لغرفته و جلست على السرير
مسحت على شعره بلطف و قالت : هيوني استيقظ إنها الحادية عشر و النصفتحرك هيونجين بانزعاج ثم اعتدل ببطئ
رين : باباااا
نظر لصغيرته بسرعة و ابتسم لها
حملها من على الأرض و جعلها تجلس في حضنه
قبل رأسها و قال : صباح الخير صغيرتي الجميلة
حاولت رين الوقوف على قدميها ثم عانقت رقبته
بادلها هيونجين العناق بسرعة و حاوط جسدها الصغير
نظرت لهم روي بابتسامة طوال الوقتفصل هيونجين العناق وقال : يجب أن اذهب للعمل أميرتي .. ابقي مع ماما
وضعها على السرير بجانب روي ثم ذهب للحمام
بقي لدقائق و هي تنهدت عدة مرات
هو حتى لم ينظر لها . .خرج و ذهب ناحية خزانته
وقفت روي بسرعة و ذهبت خلفه
روي : هيوني .. اممم .. هل تريد أن اساعدك؟ اقصد إن كنت تريد مساعدتي في ارتداء ثيابك و .. - سكتت فقط -
التفت لها هيونجين و بقي ينظر لها لثواني طويلة
زمت روي شفتيها ثم اخفضت رأسها
لا تعلم ماذا تفعل لترضيه . .اما عنه فلا يريد رؤيتها هكذا . .
هيونجين : همم لا بأس .. اخرجي البدلة الرمادية
اومأت له برأسها بسرعة ثم تقدمت من الخزانة و هو ذهب ليجلس على السرير
نظر لابنته التي تفتح درج جواربه و تبعثرها مما جعله يبتسم بخفة
أنت تقرأ
ابنة هوانغ | هوانغ هيونجين
Romanceإن كان أحد لا يعرف أنها أبنته بسبب الشبه الكبير فسيعرف من العطر . .