بـارت ¹

3.2K 124 106
                                    


مَـرحبًا!♡.

"كُوه أمَشيي و أكَضيي الليل مَهموم
مِتيه بَيتنه وبيديي الخَرايط
إذا مو يميي حَايط والله ماكوم
لأن يرادليي أتجه ع حايط"

..........

حَيثُ أرض السَـواد 2018/5/8
  (جـنوبًا)




دگ ع الباب بعدها صدح صوت يدل ع فتحها،جرت خطواتها ناحيته، وجرت البطانية بكل قوة
"أستغفر الله يمه رجعي الصخام خل أنطمر عدل"

هزت أيدها وصاحت بصوت عالي
"طمره كون تدري أبيش الساعة "

فتح عين وحده وضل يباوع صفح
"يمه كل يوم هاي الطرگاعة "

أمه ماجاوبته ذبت البطانية بالگاع وطلعت وقبل لا تسد الباب گالت
"خمس دقايق الك أذا ماشفتك تحلم تطلع من البيت اليوم"
وسدت الباب بكل قوتها،لدرجة بقئ صده الضربه يتردد بالغرفة

حاول ينام بس للأسف طار النوم رفع راسه يباوع داير مدايره وبراسة ألف سؤال رغم عمره راح يدخل الثلاثين إلا أن أمه وأبو مو مخلينه بحاله..

"عساس من زين گعدتكم خرب بالحظ اي والله"
أخذ يصيح بكل قوة بس علمود يسمعوا وهو مُدرك أنهُ محد راح يسمعه لأنُ غرفتة عازلة للصوت، جر نفسة للحمام الي بداخل غرفتة، وأخذ حمام حار يكره شي أسمة ماي بارد ينحط ع جسمة 


"أكلوا يلا"
زَمجر بصوت خشن والكل بدء ياكل بصمت
"وين راح مو گتيلة خمس دقايق"
يباوعلها بغضب باين ع كل ملامحه
"گت....."
" صباح الخير "
صدح صوتة بأرجاء البيت وكل الأنظار توجهت ناحيتة

وبقئ واگف ينتظر أحد يرد علي بكلام حلو بس صار العكس
"لا صبح الله وجهك وين چنت"
وجه السؤال ناحية أبنة بنبرة مليانه حقد

"خلصت سبح ونزلت بعدين ان..."
قاطعة بضرب كف ايده ع الطبلة
" أنت تعرف أبيش الساعة وهسه نازل منو يخلص شغل البستان چا"

دحرج المعني عيونة السود، متعود كل يوم هالرنة مو شي جديد،بس رفع حاجبة بأستغراب لمن تذكر شي وأردف
" يُبا مو عندك خمس ولد غيري وأحفادك بطولي شمعنئ إلا أنه"

الأبو خلص صبره لذلك گال
"اليوم محد راح يشتغل غيرك وهاذا عقاب ألك يا عاق"

هناك من ضاج وهناك من فرح بهاذا الأمر
"صار يُبا تحت أمرك ناطرك بالديوان"

ألتفت وراح يرفع دشداشتة من جوه شادها ع خصره وصروالة العريض جان يغطي رجليِ

عـوّد عَـنبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن