بَـارت¹¹

795 73 98
                                    

مَرحبًا~

'سهلة تبعد ياحبيبي
وهاي اصعب شغلة سهلة'


100كومنت
50 ڤوت
-غير هيچ مستحيل ينزل بارت-

....

"باچر عگبة تتزوجون وين تروحون؟، واكيد مامفكر تگعدها وياي"
الأصغر اردف بكل جدية
مُستسلم للأمر الواقع

"احتمال نسافر"
الأكبر بعد ماحَرك الستيرن بوتيرة متوسطة
جاوبه بشكل واضح، وكأنهُ مخلي هالفكرة من زمان بعقلة

گز ع اسنانه ورفع ايده مرجع شعره لوره
وأردف ببرود تام
"بيها الخير ان شاءلله"

أبتسم شاهين جاهل عن وضع الذي يجلس بجانبهُ

"بما انُ جنطتي موجودة بالسيارة تگدر تنزلني بالگراج؟ حتى اروح مناك للأهل خطية منتظريني"
تكلم الأصغر طالبًا مِنهُ الذهاب الى مَوقف السيارات حتى يذهب الى عائلتهُ
يَحتاج ان يَكون وحدهُ لتهدئة عقلهُ قَليلاً

التفت يعاين خارج الجامة بعدها رجع يباوع للطريق
"الشَمس غَربت خليها لباچر انا اخذك بين مااخلص شچم شغلة"
هو چان يحتاج يرجع للسَلف يشوف الاخبار ويگعد وي محسن حتئ يعرف شنو يتصرف بعد الخطوة الأخذها

هَز تَميم راسه بالرفض مع اصرار واضح
"لا، اخذني هسه، انا اروح مو صغير عمري 21سنة"
هو كاره فكرة اهتمام الاكبر النابعة من مسؤولية  الأحتفاظ بالأمانة لا اكثر

رفع الاكبر حاجبة واستسلم للأمر
"هاي هي بوية، هاي راح اخذك للگراج
وانا ماگلت صغير بس انت امانة يمي لازم اخذك وارجعك بس أذا هالشي مايعجبك براحتك بعد"

تَميم اكتفى بالصمت لسلامتهم اثنينهم 
واخذ يعاين للطريق وأضوية الشارع

_تَميم_

بقيت اكل بباطن خدي من القهر
ماچان المفروض اخلي يرجع لو اعرف يحترگون، لكن للأسف دائمًا اخطي خطوة بدون تفكير

چنت صافن والف فكرة أبالي
لحد ماطلعني صوته من افكاري السوداوية
"هاذا الگراج اذا شفت ماحبيت الكية اكو تكاسي تگدر تاخذ"
هو يحچي وانا اعاين ع برودة ملامحه وكأنهُ عادي اروح بهالليل لمحافظة ثانية

هَزيت راسي وبدون جواب حطيت موبايلي بجيب القَمصلة، لأن الجو بليل يصير قارص
، فتحت الباب ونزلت من السيارة
سديتها بكل مااُتيت مِن قوة
ورحت للباب الخلفي فتحتها سحبت جنطة الظَهر خليتها ع متني وهم رجعت سديت الباب حيل

عـوّد عَـنبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن