بَـارت ²

1K 52 25
                                    

أمِس ما رِحت عَن بالي
أمِس وَي كُلشي گِمت ألگاك
بضِحگتي ، بدَمعي ، بخياليّ
أمِس لو جايّني چَتال
أصيّحَن هَلا بچَتالي..

...

"باباتيييي وينك "
كلهم داروا روسهم ناحية الباب الي أنفتح
"السلام عليكم منو أنتم"
"ضيوف عند الوالد"
جاوبة صوت جوهري

"آه اهلاً وسهلاً، عن أذنكم"
سد الباب بدون لا يسمع أي رد

"هاذا أبنة؟"

"أعتقد رغم ملامحة ماتنطي للوالد"

...
بَعد ماخَلص الكل من الغدة ناموا بحجة عدهم طلعة بنص الليل ولازم يصحصحون كَون الطريق خطر

"أبوي ليش هالزلم، ومو عيب وحدهم"
أردف بعد ما ذب روحه ع التخم
"عدهم أمانة يمي وجايين ياخذوها، لا مو عيب هاي عاداتنة"

رفع حاجبة بأستغراب
" مافهمت ايّ عادات تقصد عاداتنا مو هيج"

تأفأف هيثم من ملحة أبنة الزايدة وصاح بحنق
"تَميم شبيك بوية خلنا نفتهم من الصخام "
قاصد الأخبار

دحرج المعني عيونة وألتفت يصعد لكن قاطعة صوت أبو "اليوم ماكو طلعة برا البيت تگعد وي الخطار"
"صار"
جاوب أبو ورجع يصعد متوجه لغرفته بالطابق الثاني، فتح غرفتة وچانت باردة ثلج بسبب السبلت
"آااااه هاي الراحة"
تَمتم وذب نفسه ع الچرباية الكبيرة
"أحس بشي غلط صاير"
همس بخفوت بعدها راح نايم بكل هدوء

...

"شمگعدك هنا؟ "
شخص قطعلة أفكارة، باوع ناحية الصوت وچان أبن هيثم

"ولاشي بس مجايني نوم"

جاوبة ورجع يباوع للأمام

"تسمحلي أگعد يمك"

"طبعاً غير البيت بيتك"

أبتسم المعني وتقرب وگعد بصفة
"يمكن ماتريد أحد يعكر أفكارك"

قهقها طلعت من حلگ شاهين، أول ضحكة بهاليوم،بادلة تَميم، بعدها الجو صار هدوء بس صوت أنفاسهم تنسمع
" تدرس؟ "
رجع يگطع هالصمت المُريب

"لا"

باوعلة بتعجب
" نيالك يعني متخرج "

أبتسم شاهين
" ماكملت جامعة "

أنحرج تَميم من فضولة
" أعتذر"

عـوّد عَـنبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن