بَـارت ³

803 55 12
                                    

مَرحبًا~
لا تنسون النجمة ⭐

عشت واقع صعب
ستر الله عالكابوس..

...

أخذ يفتر بالغرفة وحاط اديه ع خصره، يفتر بنفاذ صبر
"ماناوي تغرد من البارحة چنك مطلگة"

أردف مِن تحت البطانية
"كلخرة معليك"

دَحرج عيونه بالارجاء
"أنعم الله، مو صوچك صوچي أنا أجيتك ووراي امتحانات"

اخذ راد علي بقلة أحترام
"زوج نعال انت والأمتحانات"

ضرب كَف بكف وتقدم گاعد ع الچرباية وأسترسل بكلامه، خاتمة بسؤال يجول بخاطرة مِن زمان
"أدري سببها هذاك الگواد بس غير اعرف شكو الف مرة تتعاركون باليوم فروخ النعل اذا مامتوالمين شكو باقيّن سوه؟"

تنهد ياسر بتعب وبَعد البطانية من وجهة، گعد معتدل بجلسته وگال بحرگة
"غير احبه ابن الگحبة، گتلة من اول ماشفتة گتلة هالشي غلط يگلي الغلط وياك صح، والبارحة يگلي
مو كلشي يگولونه الك تصدگه، تخيل؟، يگلي ماتستاهل احارب الكل علمودك، ابن القندرة وانا حتى ابوي تعاركت ويا لأن يگول علاقتكم مشبوهة بهالوكت"

قَدم تَميم شفايفة بقهر ع حالة صاحبه
وتقدم بجسمه، فتح اديه مطوقها ع جسم الاكبر
"ميخالف حبيبي لعلهُ يكون درس، وهالعلاقة ضَرر الكم، ويمكن هو يستغلك لأمور مادية"

بلع ياسر غصتة واخذ يدفن راسه بصدر الأصغر
وأخذ يفكر بأشياء تدوّر براسة من البارحة، بَس أكتفى أنُ يكذب ع نفسه بأنهُ راح ينساه
"خيولي من هسه راح ابدي انساه هالكلب"

أبتسم تَميم بعفوية واردف بلطف
"أرتاح حبيبي انا هنا لا تفكر بي"

هَز المعني راسه وتمتم بخفوت
للحد الي تَميم ماسمعه، لكن اكتفئ لبعض الوقت انُ يسمع شَخيرة المَمزوج بكلمات مامفهومة

...

فتح عيونه بثقل وأخذ يعاين بأرجاء الغرفة وكأنهُ اول مرة يشوفها، رفع عيونه للساعة الموجودة گدام الچرباية وفتح عيونه ع مصرعهم ،كَون الساعة الخمسة العصر!،وهو مستحيل ينام هلگد!

تحرك مستند ع تاج الچرباية بتعب، يحس أنُ نام لأيام مو من البارحة، لذلك بَعد اللحاف مِن جسمة ونَزل رجلي بـ أرضية الغرفة، گام ع حيله بس لثواني وحَس بدوار كاض راسه، لذلك رجع گاعد مرة ثانية

التفت يدور ع موبايلة لحتى لگاه جوة المخدة
سحبه ودخل ع جهات الاتصال، اخذ يتصل ع محسن
وللغرابة محسن رفض المكالمة!!

عـوّد عَـنبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن