4

75 6 3
                                    







ثُم به يتلاشى من بين ذراعاي إذ به سرابٌ لجُرمه قدم نحوي ثم فجأةً نداءٌ لإسمي وضيٌ قويٌ يقابل مُقلتاي

"جيمين "

فأفقتُ ووعيتُ أني غفيتُ في مكاني فأبعدت الملاءة عن جسدي خوفًا

"ما بك إهدأ "

ردف يجلسُ على طرف الاريكه يُعيد جسدي لإستلقائه

"ما كان يجري؟"

تسألت واذ بي أُقيم جذعي جالسًا أمامه بأرجل ممتده على كامل الاريكه.

"أففتُ البارحه ووجدتك نائمًا هُنا "

همهمت
إذًا عناقُنا كان حُلمًا.

فنظرتُ عن يميني وإذ بكوب القهوه لازال على المنضده
جانبهُ كأس شراب ، فرفعتُ مُقلتاي نحوه.

لم يكُن حُلمًا ؟
لكن  لما أخبرني النقيض لما لم يخبرني أني غفيتُ بسبب دفئه؟ ، أو أختار اللجوء لذراعاي عند رؤيتي ثملًا حتى لا أتذكر ؟

وإذ بسؤال المُحير اكثر ..متى جلبتُ كأس الشراب؟

كُنت سأسأل الا أن شفتيه تحركت مُتحدثًا.

"لم يتبقى على وقت عملك سوى دقائق"

تحدث وبي أجذب هاتفي أنظر نحو الساعه
حينها إنتشر صُداعٌ أليم في رأسي وبه يتهادئ بين كفاي أُغلف محياي بهما أعتصرُ رأسي بقوة اذ شعرت به ينتشر من بدء جبيني حتى أواخر رأسي.

"لما شربت البارحه؟ ، ليست عادته تقتاد بها في منتصف الاسبوع"

[ الشّوق واللهفة]

تحدث يجذب رأسي نحو منكبه الأيمن يُداعب خُصيلاتي وبذراعه الاخرى التفت خلف ظهري.

المزيد أرجُوك
المزيد منك يايونقي .

"إبقى لاتذهب لعملك اليوم"

تحدث قُرب أُذني فرعشة سرت الى أنحاء جسدي

أبتغيك بشده.

ثُم به يُبعدني عن منكبه يُقيم جذعه مُبتعدًا نحو المطبخ
لما ؟ ألم تسمع صراخ فؤادي بإسمُك

نحن يايونقي كحُزن قديم لكاتب قرر وضعنا أبطالًا لقصته
وإذ به يُبعد بيننا ويكتبُ شعوره عن إستياءه وبغضه لما عاش ويتخذنا ذراعيه لمن سيقرأ.

سوى أن من يفتعل بنا ذلك هي أنفُسنا
نحن نكتب قصتنا ونكتُبها بسكون بيننا
وإن كُنا كتابًا؟

أجِيجُ الرُّوح | يُونمِينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن