5

59 8 4
                                    









مساءًا به الخمول غلفني أبتغي بشدة إغلاق أجفاني ثُم أرحل لنوم حتى لا يشتد ألم ذهني إثر التفكير

سوى أني أجدُ ذاتي مُنتظرًا له فقوله عن قدومه باكرًا أخذ حيزًا في ذهني .

وإذ بأحد الكُتب يحتلُ كفاي
مُتمنيًا مايعيشه الإثنان فيه هذه القصه

حيثِ حوى على عازف كمان تعلق فؤاده بمُلحنٌ صيّتُه توسع بين أنحاء المانيا ، وإذ بالصدف تجمعهما في حانةٌ عتيقه بين زوايا شوارع برلين ، وإذ بحبهما يزدهر فيتمناهُ الجميع.

فكيف للحب أن يُنعش بشريًا قُتِلت روحه عندما يُلاقي احدهم فيتشاركان ذات الروح.

سوى أن كُلٌ منهما يُفصح عن حبه أمام الملا
وأهم ما قرأت أنهما يتحدثان دومًا عن حُبهما و عن الكم الهائل الذي يحملانه لبعضهما دون خجل .

ثم تهادى لذهني جُملةٌ كُتبت
•إن غاص أحدُنا يجبُ على الأخر أن يبقى في اليابسه يتأكدُ من أن حبل الحياه معقودٌ جيدًا•

لكن أنا ويونقي؟ كلانا نغوص لم يبقى احدُنا على اليابسه
وأسوأ مافي ذلك أننا في بحار مُختلفه فيجبُ على أحدنا الوصول لليابسه سريعًا ثُم يبحث عن الأخر.

ف أغلقتُه عندما سمعتُ اصواتٌ خارج الحُجره حينها علمتُ أن من كان روحًا لي قد قدِم.

"ظننتُك نائمًا"

هتف عندما رأني أُقِبلُ نحوه وهو في المطبخ

"أخبرتني أنك ستقدمُ باكرًا"

كان بإمكاني صياغتها بجُملةٍ أُخرى !
وهي أني إنتظرتُك حتى نتناول الطعام سويةً فنحن لم نتناول وجبه منتصف اليوم معًا مُنذ كثافة عملي ، لكن ذات التردد يغمرني.

"جلبت الطعام تعال"

همهمتُ له أتقدم نحوه
كنت دون تردد سأجلسُ جواره
لكن فضلتُ المقعد الذي أمامه أبتغي رمي نظراتٌ على ملمحه دون علمه

العادات بيننا قائمه سوى عادة الحَدِيث معًا
فها أنا أهم بالتنظيف بعد الطعام .

أنهيتُه سريعًا ثُم نحو الاريكه توجهت
فقد ذهب هو للحجره رغبةً بالإستحمام.

وبذات الكتاب الذي شاركني وحدتي اليوم إستقر معي أيضًا.

سوى أني لم أشعر الا بجسدي يُحمل وبين دِفئ الملاءات يسكُن، و آنُها إنفرجت مقلتاي

"آصبحت عاده أن تنام هناك؟"

ردف يضمر جسدي بالملاءه جيدًا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 13 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أجِيجُ الرُّوح | يُونمِينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن