~مقدمة~

79 6 3
                                    

اكتسح الأزرق الليلي السماء معلنا بداية ليلة جديدة و انتهاء يوم طويل تتوسطه مجموعة من الجواهر اللامعة وسط اللوحة الفنية السوداء سميناها نجوما، و كوكبا لامعا يتبع كل من يسير على الأرض كان القمر بحلته المكتملة التي لا نراها الا كل شهر، مجموعة السحب التي غطت قليلا منه و النسيم العليل الذي جعل عشاق الليل يستمتعون ببرودة الطقس بعد اليوم الطويل الشاق الذي كان للجد و العمل,
كل هذه الأجواء التي تسحر المرء وتبهره لتجعله يقع في حفرة حب الليل لجوه اللطيف و نسيمه العليل لكن بقعة وحيدة في ها العالم جعل منها الليل ملجأ الرعب الوحيد
أصبح الليل خوفهم الأول، بعد أن كان هذا الوقت الأمن مصدر سعادة و بهجاء ثلث سكان العالم
فاء بدايتها يعني الفرح و البهجة
لام بعدها لا تمثل الا لباقة شعبها
تليها سين لا تمثل الا سخاء مواطنيها
طاء تعني طيبة أطفالها
ياء يغزو الاحتلال أرضها
نون اخرها نصر من عند الخالق قريب اتيها
فَلَسْطِينٌ أرض السخاء، وبلد العطاء، و مصنع الرجاع، خاضت اقوى معارك عصرنا مع عدو لا يعرف معنى الإنسانية ولا يبالي بقوانين العالم
"لو كان العدو جيشا فقط لهزمناه لكن الخونة زادوا الهم هما."
مقولة شاب فلسطيني تكفي ان تشعرك بقرف سكان العالم.
أيعقل ان طفلا يستنجد للمساعدة لأن كل تفاصيل الطفولة تسلب منه بكل دم بارد، جثث و أشلاء أناس تخرج من تحت الأنقاض روحهم تتطاير في السماء فرحين بقدرهم كشهداء في سبيل الله و وطنهم
مشاهد تنزف لها القلوب قبل العيون و تقشعر لها الأبدان.
ولكن بين كل هذه الملايين عاشقان لم تنته قصة حبهما كما كنت مخططاتهم و امنياتهم.
To be continued...

        ~    لَأ التَّصْوِيتْ التَّصْوِيتْ و التعْلِيقَ لُطْفًا°☆•   ~

أَحْبَبْتُ فَلَسْطِينِيًّا♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن