دخلت تسنيم إلى القصر و ٱعجبت كثيرا بما فيه من أشياء و ديكورات تنضر إلى المكان بدقة و تقول :إذا هذا هو العصر الفيكتوري
أما أدريان و صديقه يجريان خلفها و كل هذا أمام ذهول الخدم يتساءلون من هي تلك الفتاة و لم أميرنا يتبعها
أدريان لما وصل إليها قال :ماذا عصر فيكتوري ماهذه الكلمات أيضا؟؟؟
_حسنا هذه الأجواء سميناها بالعصر الفيكتوري بسبب الرقي و الجمال الذي تتمتعون به خاصه في تفريقكم للطبقات الطبقة النبيلة و العادية و الاعلى كله هو الملك ...قيامكم بحفلات الشاي ...إحتفلاتكم التي لا تنتهي من تتويج أو وصولكم لسن الرشد...
_أنت تعرفين حقا عنا الكثير ....فهي لتناول الشاي لأتعرف عليك أكثر
فهمست في أذنه :هذا صديقك لن يكون معا حينما نتحدث صحيح ؟؟؟!
فوجه نضره إلى صديقه و قال :أليكس صديقي يمكننا أن نتقابل معا في وقت لاحق صحيح ..أن الفتاة لها ماتخبره لي على انفراد
_حسنا ،ياصديقي و لكن لا تتأخر ...إن احتجت إلى شيء فنادني ....وغادر بعد أن رمى نضره عليهما نضرة غضب و حقد
_هل هكذا أنت بخير
_نعم ... يمكننا التحدث الآن .
ذهبا إلى غرفة الضيوف و جلسا أحضرت لهما الخادمات الحلوى و الشاي
_بدأ بالحديث قائلا إذا أخبريني من أي إمبراطورية جئت
(لما أحس بنضراتها المترددة أخرج جميع الخدم في تلك الغرفة)و قال :هل أنت الآن بخير
_نعم ...فأنا خائفة أن هذا الحديث بيننا سينقله بعض الخدم
_و لما أنت لست خائفة في التحدث معي و أيضا لم يعجبك بقاء صديقي المقرب معنا
_هممم صديق لا تعرف ما يخبئه المستقبل لك.....
_هل أنت ساحرة أو ماذا
_أسغفر الله ....كيف لي أن أقوم بهذا العمل الشنيء
_لم أقصد الإساءة و لكن طريقتك و أفعالك ..ملابسك غريبة من هنا
_حسنا لا تتسرع إلتزم الصبر و سأروي لك القصة و لكن عدني أن هذا الكلام لن تخبر به أحد و لو كانت عائلتك إنه سر بيننا فقط و ستصدقني رغم غرابة ما سأقوله !
_حسنا ....بما أنك وثقت بي سأثق بك و أصدق كل حرف تنطقينه
_شكرا لك ...أنت حقا كما قرأت عنك طيب تتفهم كل من حولك
_حقا إذا قرأتي عني أيضا
_سأبدأ بالتعريف عن نفسي :أنا إسمي تسنيم و لقد مات والديا في حادث فبقيت اعيش مع جدي الذي ربني أحسن تربية و لكن للأسف تبع هو الآخر أهلي و أبناءه أتوا للمنزل مسرعين لإيجاد الأوراق التي بفضلها يمكنهم بيع ممتلكاته و جني الأرباح
_أنا حقا آسف لما حدث لك
_لا تتأسف ،سأكمل لك المهم وجدت نفقا في مكتبتي لأصل إلى هذا العالم محملة هذه الرواية
_تلك التي لم أرى فيها سوى صفحات بيضاء
_أضن أني الوحيدة التي تستطيع قراء هذا الكتاب لأنني لست من عالمكم
_إذا هذا الكتاب الذي تحملينه يتكلم عن ما نعيشه هنا
_تقصد هذا ...بالطبع لكن لاحضت أنه تغير غلافه ... ..هذا مذهل حقاو إذ يسمعون صوت صراخ بسبب أن الحصان فقد السيطرة مرة أخرى
و قبل أن يجريان إلى الحديقة الخلفية للقصر قالت له تسنيم أن لا ينسى وعده ....حسنا
_نعم بالتأكيد ...سنحل فقط المعضلة و نعود للتحدث فلم ننته بعد
_حسنا إذا ....
في الحديقه الخلفية_ماذا الذي يحدث هنا
سيدي إنه عاصف (اسم الحصان) مرة أخرى لم يقدر أحد على ترويضه و الآن هو يجري في الأرجاء
ذهب أدريان ليوقفه و لكن لم يستطع فقد أسقطه أرضا
و كانت تسنيم تشاهد الأمر و هي قلقة على أدريان
فوسط صراخ الخادمات لها لكي تحذر منه
.
.
ذهبت إليه بكل هدوء و قد كان هو الآخر هادئا معها
و حتى سمح لها بالركوب فوقه
لقد تفاجئوا حقا
حتى أميرهم ..أشارت بكل ثقة لأدريان
هيا لنقم بسباق معا
حسنا سأقبل التحدي
.
.
أحضر حصانه و خرجا من بوابة القصر
و الجميع مذهول فلا يوجد أي امرأة في عصرهم الأستقراطي من طلب من الأمير سباق فلقد ذاقوا الخساره كلهم على يده
أما عن المرأة فلأول مرة نراها أصلا تركب حصانا
.
.
.
.
لقد وصلا إلى الجبل
_هل تعرفين لأول مرة أهزم و على يد امراه
_هل تريد أن تستهين بي ...
_بالطبع لا ..و لكني حقا أعجبني إختلافك عن الأخريات
_حقا ...أشكرك على مجاملتك
_إنها الحقيقة فقط......و لكن كيف عرفت الطريق و مشيت كأنك تعرفين كل زاوية
_الا تتذكر ...أن هذا بسبب الكتاب.
_نعم.نعم ...هل تعرفين أنه لأول مرة أستمتع هكذا
_حقا ... ضننت أن الأثرياء سعداء
_ليس كذالك ....فبالأخير لا يقضون أوقاتا ممتعة مثل العاديين يكبرون فقط ليجمع مالا أكثر و لسلطة أكبر
...
_أنا لما كنت في مزرعة جدي لقد كنت سعيدة جدا رغم الأشياء البسيطة
و لكنها تحمل معنا عميق و أثرا جميل
.
.
.
إذا هل نعود حسنا ولكن بشرط إذا ربحت ستنفذ شرطي
_حسنا قبلت التحدي و الرابح سيطلب من الآخر معروفا
هيا بنا
.
.
.
(جري )
.
.
.
لقد ربحت أنا في هذه المرة
و قد كانت ضحكاتهما تغمر القصر
و الجميع مزال لم يعتد على هذه الأجواء
.
هذه هي غرفتك و الحمام هناك ستجدين ملابسا
ليست بالتأكيد مثل ملابسك هي و لكن ستنفع
_سكرا لك ...فأنا أحتاج حقا لتغيير و أضن أن السابعه وصلت
_و لماذا تعدين الوقت هكذا هل تنتضرين شيئا أو ماذا
_إنني أنتضر وقت صلاة المغرب فأنا كمسلمة يجب أن أصلي خمسة صلوات في اليوم و التي تقربني إلى الله و تجعلني أدرك قيمة وقتي
_هل تعرفين شيئا إنني معجب حقا بدينك هل يمكنك تعليمي شيئا ...فإني أرى فيه الكثير من العبر الدنيوية و ما يملكه من قواعد لكيفية عيش الإنسان بسلمية
_حقا ..هذا شرف لي ...إذن من اليوم فصاعدا سأكون معلمتك ...سأعرفك عن الإسلام اولا وتسلم
_اتفقنا إذا .....أما عن الطلب الذي ستنفذينه هو ...............
VOUS LISEZ
دخلت عالم روايتي
Fantasyفتاة ريفية جزائرية تعيش مع جدها. وفي يوم تجد باب سحري ينقلها إلى عالم روايتها المفضلة........