بدايه القصه

430 20 12
                                    

كل النساء سواء إلا مرأة صادقت كتابا فهي تبحث عن نظيرها الروحي و تهتم بالتفاصيل الصغيرة  أكثر
.
.
.
.
.
.
ها هيا تسنيم  فتاة مسلمه تعيش مع جدها في منزل صغير خشبي بجانبها مزرعه  الأبقار و هي راضية جدا بما قسمه الله لها  فبعدما أن فقدت والديها في حادث و المعجزة أنها أصيبت فقط فحمدت الله كثيرا على ذالك  و كرست حياتها عابدة  له
.
.
تستيقظ في الصباح لصلاة الفجر فتقوم بإنجاز واجباتها المنزلية و من ثم تصلي صلاه الضهر فتقوم بإعطاء الطعام لجدها و عند الانتهاء ترعى الغنم محملة معها رواية. 
فتلك المنطقة التي تعيش فيها منعزلة عن الأشخاص لم تجد سوى الكتب و الروايات لترفه عن نفسها بالإضافة إلى ذلك أن جدها كان يحب الاستكشاف و تجميع الكتب بكل انواعها و أشكالها
لذا عندما ختمت القرآن الكريم أعطاها تلك المكتبة هدية لها
لذا تراها دائما تقرأ في وقت فراغها و لا ننسى ما تعلمته من هوايات (تطريز ،طبخ،خياطة،تصميم للملابس،.....و فنون أخرى)و هكذا كانت تقضي معظم وقتها  إلا أن أتى يوم وقعت عيناها على كتاب عنوانه "العيش في العصر الفيكتوري" اعجبت حقا بتلك الرواية خاصه و لأول مرة تقع في حب شخصية ثانوية المسمى ب أدريان و تأثرت حقا بالاحداث حيث يخونه صديقه المقرب ليأخذ منه العرش  و ذالك بقتله  و هكذا انتهت روايتها
...
وفي هذا اليوم لما عادت
تسنيم إلى البيت تجد جدها ملقاة على الأرض
وقد فارق الحياة بكت بحرقة شديدة و في اليوم التالي أتى أشخاص لم تعرفهم من قبل و قالوا أنهم أعمامها و عماتها
.
.
تمت الجنازة و دفنوه
ذهبت تسنيم إلى المكتبة ترمي نضرها إلى الرفوف
و فجأة يدخل عمها جورج و معه عميل ليقول .. ربما يمكننا أن نبيع هذا فقط
قالت له ـ ماذا تفعلون هنا و عن ماذا تتكلم
ـ إنه شيء لا يعنيك حسنا
ـأولا أنا لم أرك من قبل و الأن لم يمر يوم بعد أن دفنتم جدي بالأحرى أبوكم تريدون بيع ممتلكاته
ـو ماذا بالأمر إنك بلهاء مثل والدك لا تعرفون قيمة المال .
ـحقا نحن فقط نضع الأشخاص العزيزين علينا هم الأولوية ..... وهذه المكتبة ملك لي لن تباع هل فهمت هذا
ـ لا تتكلمي كثيرا و إلا بعناكي أنت أيضا
خرجا من هناك و بدأت تعود للبكاء و تردد حسبي الله ونعم الوكيل
إذ بكتاب يسقط فتراه يشع كانت الرواية التي طالما أحببتها  نهضت لتجد نورا من خلف حامل الكتب حاولت أن تبعده لترى ما موجود في الخلف
.
.
.
فترى نفق اسود وتبدأ. بقول لا إله إلا الله  لتتشجع و تهم بالدخول لما دخلت اتبع النور الخارج من بعيد و لكن حامل الكتب يعود كما كان و كأن شيئا لم يحدث  و أكملت الطريق بعدما أن ملأها اليأس و العجز بسبب محاولاتها لكنها لا تقوى.....أكملت الطريق لتجد بابا براقا عليه رسومات مميزة و فتحته  لترى..........
_

_____________________________________
إذا أعجبتكم لا تنسو التقييم لتشجيعنا 😍🥰👋
و التكملة في المرة القادمة

دخلت عالم روايتي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant