أين ستتجه الأحداث؟

161 8 8
                                    

.
.
.
.
.
.
بعد أن عرض عليها الزواج
عادا
سعيدين
و في الطريق
بينما هما متوجهان الى القصر
التقيا

.
.
.
...

.
.
.
.
.
....
.
بفتاة
جالسة على ضفة النهر
تقوم بغسل ملابس
و هي تبكي بشدة
.
.
توجه اليها أدريان
و يقول :
يا فتاة لماذا تبكين
و لما أنت وحدك في هذا الليل ووسط الغابة ؟
_أوه آسفة لإزعاجك يا سيدي
يمكنك مواصلة طريقك يا سيدي بدون أي مبالاة
_لا ، ستأتين معنا لن أترك فتاة وحدها وسط الغابة
أنا ولي عهد هذه المملكة آمرك أن تأتي معي
لا تقلقي لن نؤذيك
.
.
.
.
إذ بها تقف
و إذا بأشعة القمر
يضهر شعرها الفضي المتلألئ  الجذاب
مع عينان ذو لون نادر
البنفسجي
رغم
انها كانت تحت ضوء القمر الى ان
جمالها كان خلابا
حتى الأمير سحرته
لتقطع تسنيم السكوت السائد
_احم ما شاء الله
إنك جميلة
و تهمس في أذنه :
من عرض علي الزواج الآن
أتريد تغيير رأيك ؟؟
ويرد عليها باسما :
هل تغارين الآن ؟
_ لا ، مستحيل
.
.لتقطع
لحضاتهما
صوت صراخ تلك الفتاة
_ما بك يا فتاة لماذا تصرخين
_ لم أقصد ذالك يا سيدي
إنها فقط  رجلي ما تؤلمني

_ سأحملك لذا لا تقلقي 
_ لا يا سيدي لا أريد ان أتسبب لك مشكلة
كان صوت الفتاة
بريء جدا يجعلك تحبهاشعوريا
و لكن
تسنيم كانت الغيرة قد ملكتها 
و لكن في نفس الوقت ارادت مساعدتها
.
.
.
.

وصلوا الى القرية
.
.
و عند ةصولهم الى نزل قريب من طريقهم
يخرج رجل
و يرى تلك الفتاة بين يدي.
الملك
_أين تضنين نفسك هاربة الم أبعثك لغسل  ملابس  زبانائي
لينطق ولي العهد:
إنها لي ألآن
ليهمس في أذن مالك النزل :
إنها  تبدو كالملاك لكنها في الحقيقة بقرون شياطين
لذالك انصحك ان لا تأخذها
فقد بعثتها في منتصف الليل الى الغابة لقتلها
ليصرخ في وجهه :
كيف تجرأ على ان ترمي بكلام مثل هذا
_ أضن ان سحرك قد
استولى عليه أيضا
_ انا لست مسحور بماذا تهذي يا هذا
لو انها ساحرة لما تركتك تفعل بها ما فعلته لها من ضرب و تعنيف
_ حسنا مع السلامة اتمنى لك حياة جيدة

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عند وصولهم الى القصر
.
.
.
.
.
_

يا خادمات قوموا بالإعتناء  بضيفتي
انت يا فتاة  ستعطيك الخادمات كل شيء
_ شكرا لك يا سيدي
.
.
.
.
هيا انت أيضا يا تسنيم  سنذهب لنتناول العشاء معا
سمعتهم  تلك الفتاة لتنطق 
هل أستطيع يا سيدي أن أتناول العشاء معكما
تنطقها بكل لطافة
لم يستطع ان يمانع فوافق
_ شكرا لك يا سيدي   أنا آسفة على تخطي حدودي
_ لا داعي للشكر يا غريبة
اذهبي الآن لتستحمي وداعا
.
.
لتنطق تسنيم ساخرة : وداعا
_   ما بك انت اليوم ؟
_ لا شيء اني أعيش حياتي عادي
_  لماذا أشعر أنك حزينة و غاضبة
_ على ماذا راح أغضب
_ انسي الامر ، هيا نتناول العشاء
_ لقد وعدت تلك الفتاة لذالك انا سأذهب الى غرفتي
_ و انت الا تريدين تناول العشاء
_ لست جائعة
يفترقان عند ممر
القصر كل  واحد ذاهب الى وجهته

.
.
.
تدخل  إلى  غرفتها
و تكون محبطة
و لكن في نفس الوقت تعرف أنه ليس مكانها
البطلة الحقيقية ألكسندرا جاءت الى القصر
و لن يهتم بي بعد الان
شخصيتي المفضلة التي أحببتها من كل قلبي
يجب أن أبحث عن  البوابة التي ستنقلني
ذكر أدريان سابقا أن لديه أخ
لا يريد أن يصعد الى العرش
هنالك هناك منطقة
يختفي فيها كل كائن هناك
ربما بنسبة كبيرة البوابة ستتواجد هناك

لكني سأخرج بعد ان أصلي صلاتي
أضن أني تصرفت بقسوة معه
لذالك يجب ان أطلب من السماح .
..
.
.
.
.
.بعد إنتهاءها من صلاتها
.
.
.

خرجت الى غرفة العشاء
.
.
.
.
.
لتسمع ضحكاتهما
و هما يستمتعان و رأت أن
ألكسندرا إقتربت منه
و قامت بمسح وجهه
لتعود أدراجها دون ان تدخل
تجري مسرعة إلى غرفتها
تغلق بابه و تبكي
_ يعني شي بسيط
انا لست زوجته  يمكن 
ان يختار أي شخص
واجبي عملته الآن
هو يعرف كيفاش راح يدير
مالي عيوني تبكي
مر الوقت
و هي تبكي
.
.
.
.
.
.
تستيقض
و عيناها منتفخة  خدودها حمر
بما انها منعت أي أحد للدخول الى غرفتها فلم يرها أحد
جاء شخص يقول لها تعالي سيدي يناديك لتناول الفطور
_ قل له انها ليست جائعة
_حسنا يا سيدتي
ليطرق عليها مرة أخرى
أدريان
_ هيا لتتناولي الفطور
_انا لست جائعة
_ لماذا تكذبين لمت تتناولي العشاء امس
اننا نتضرك انا و ألكسندرا تلك الفتاة الغريبة
_امم حقا ، لقد شبعت إذهب لا تترك تلك ألكسندرا وحدها انا ليس لدي مزاج لأخرج و لا لأتناول الطعام
_على راحتك إذا
.
...........
ترقبوا كل جديد و لا تنسوا التفاعل
و مشاركة رأيكم فهو يهمني

دخلت عالم روايتي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant