عراف....

35 4 0
                                    

لَمًأّ لَمًحًتٌـکْيِّ عٌيِّنِيِّ....

جالس على كرسيه يشرب من نبيذه المعتق

"سيدي تعرضت مملكة اشوريا للحرب

رمى ماكان بيده لينهض بتفاجأ

"وفارين...

........

تضع يديها على فمها تهدأ من شهقاتها وزفيرها المتسارع فستانها الابيض متسخ تستند بجسدها المرهق على شجرة جلست على الارض

" اا.. هاذا هو... خارج القلعة... ها... اين.. انا

اردفت بينمادموعها بدات تنساب على وجنتيها

"تا.. تايهيونغ... اين.. انت.. انقذني..

بقيت لنصف مدة تضم قدميها الى صدرها متفاجأة كيف حدث معها كل هاذا حتى تايهيونغ ولم يعد بجانبها اختفى رغم انه وعدها بالعودة لها ولكن... نظرت الى اقدامها الدامية والى فستانها

" هل كنت مدللة في بيت ابي لاصير الان هاربة... ولااعرف الى اين...(شهقة) هذه الغابة كبيرة جدا...(شهقة)...

نهضت لتستند بمرفقها على الشجرة عندما شعرت بالالم في رجليها وهاهي تحركها وتحاول المشي حتى اعتادت كانت ت، اقب خلفها ومن جوانبها لا تدري اين تذهب وخائفة من الذي حصل لها سيعود وهي لاتقدر على الركض فهل ستستسلم لهم... برقت عيونها الكبيرة عندما وجدت كوخا وسط تلك الغابة تغطيه اشجار السلور ذات الاوراق والاغصان الطويلة ولكنه يبدو مخيفا

"اخيرا يمكنني الاحتماء حتى يجدني تايهيونغي...

قالت بينما ترمش وتبوز شفتيها بلطف على امل انه سيبحث عنها ولكن مالذي يفكر فيه ذاك..هاهي تطرق الباب بهدوء ولكن مامن مجيب ولحسن حظها فتح من تلقاء نفسه بعد دفعة خفيفة منها وهاهي تدخل مشجعة نفسها

" هل من احد هنا.. عذرا...

"تفضلي بالدخول انستي.........

......

تجلس بهدوء تقرأ احد الكتب الموضوعة على طاولتها التي تركها لها تايهيونغ لتستمتع بها وهاعي تفاجأ بدوي قوي يصاحب دخول ميلينا واحد الفتيات

" انها تشبهني..

"اسفة سيدتي الصغيرة ولكن عليكي الهرب

" اين ابي؟؟

"بالاسفل الوضع لايطمان ابدا...

" اريد رؤية ابي...

ركضت للاسف حين وجدته جالسا على كرسيه بشرود وملابسه ملطخة بالدماء ويديه لاتقوى على الحراك اقتربت منه بتفاجأ

"اابي...

رفع يده بصعوبة يضعها على خدها للاسمر

" اهربي.. فارين....

اعادت نظرها الى الفتاة التي تشبهها قليلا لتحمل نفسها وتركض

"اسفة ابي........

......

وااات😳

ايش صار ياربي

وشو صار مع تايهيونغ......

ومين البنت ذي....

ومين طلب من فارين الدخول.....

اشوفكن😁☝🏻

Two parties حيث تعيش القصص. اكتشف الآن