غُسِـقُ أّلَلَيِّلَ شُـبًهّـ عٌيِّوٌنِکْ...
♡
يمشي ببرود كعادته والغضب يحل على وجهه ووزيره خلفه وهاهي ملامحه تلين وتميل الى الهيام عندما قابله جسدها تمشي بكل هدوء خلفها وصيفاتها فستان وردي يغطي جسدها باكتافها العارية وعظام ترقوتها التي تبرز انوثثها بشكل مغري بدون نسيان وجهها اللطيف والمرصع هاهي عيونها تتوسع بمجرد رؤيته....
......
"سيدي اخبرتك ان سفننا تعرضت لهجوم وبقيت الدول تعلن الحرب ماذا سنفعل
" اااخ يافارين اااخ على حياتييي هذه اللعنة اللعنة..
اردف ظاغطا على يده ثم ضرب مكتبه بغضب
"تبا....
.......
في غرفتها متمددة على سريرها كالعادة تنظر الى السفق بشرود
" همم اميرة عاشقة....كعادتكي...
اردفت تلك الفتاة المعتادة تلمس قطة بينما تصدر صوت خرخرة نهضت الاخرى تنظر لها لتقلب عينيها
"انتي مجددا...
" نعم ايتها الاميرة العاشقة....
نهضت تقترب منها لتجلس على السرير
"اذن مالوضع معكي اراكس شاردة كثيييرا هذه الاياام معقول..
ضحكت الاخرى بخجل وبدون وعي منها وجدت نفسها تحكي لها اسرارها
" اممم في الواقع لقد اختفى منذ تلك اللحظة اعني لم اراه منذ ذالك اليوم
"اهااا حظكي عاثر عزيزتي اعتذر منكي...
عبست الاخرى لتهز رأسها ثم تعيد القول بابتسامة
" اتعلمين انه وسيم جدا
"وهاذا ماشعرتي به اثناء قربه لهاذا القدر ابعده عنكي
" كما قلتي حظي عاثر
"على كل حال لاتفقدي الامل فمن تبحثين عنه لن تجديه الا راكضا ورائكي وواقعا بسحر جمالك بدل ان تقعي بسحر وسامته...
" لاباس لقد سمح لي بالخروج من الغرفة بعد عقاب دام لمدة اسبوع وسنلتقي انا واثقة...
ابتسمت لها الفتاة لتعيرها انتباههها من جديد
"ااه مااسمكي.. تعرفين انني لم اسألكي ذالك اليوم فقد كنت مشوشة

أنت تقرأ
Two parties
Romanceعندما كان الحب والجمال فتنة اظطرت الممالك. لتتقاتل حول هاذا الكنز فمن الفائز به كيم تايهيونغ كيم تان فارين